قطعت شركة الكهرباء في مكةالمكرمة التيار الكهربائي عن نادي حراء الرياضي أمس الأول، وعاش منسوبو النادي في ظلام دامس وتعطلت لغة العمل، الأمر الذي جعل أعضاء مجلس الإدارة يسارعون في جمع وتحصيل المبلغ الذي وصل إلى رقم قياسي تعدى ال 20 ألف ريال . وكشف نائب رئيس حراء حامد المؤذن، الأسباب الرئيسية وراء وصول الفاتورة لستة أشهر فقط إلى عدم استجابة شركة الكهرباء إلى تغيير مسمى مقر النادي من مقر استثماري إلى مقر سكني حيث أن مسمى مقر النادي لدى الشركة حديقة الزمردة وكان في السابق مقرا مستثمرا من قبل أحد تجار مكة بعدها قامت إدارة حراء باستئجارة من قبل أمانة العاصمة المقدسة، وأشار المؤذن أن الفاتورة تصل في العام الواحد إلى 45 ألف ريال.