شمر مواطنون في محافظة أملج عن سواعدهم لتنظيف الشواطئ والحدائق العامة، ونفذوا حملة تنظيف لقاع البحر والشاطئ وسط منظومة من العمل التطوعي، استشعارا منهم بأهمية المحافظة على نظافة البيئة والمشاركة في الأعمال التطوعية وتنمية ثقافة العمل التطوعي لخدمة المجتمع. وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في بلدية أملج نايف البرقاني: إن المجتمع مطالب بالمشاركة في الأعمال التطوعية للمحافظة على البيئة، ومن هذا المنطلق يجب علينا توعية المواطنين بدورهم تجاه مجتمعهم وكيفية المحافظة على البيئة نظيفة وخالية من التلوث الذي يؤثر سلبا على حياتنا ويتسبب في نفوق الحيوانات والنباتات. واشار إلى أن «تجربة أملج التطوعية كانت ناجحة، وشارك مواطنون وغواصون من مختلف الأعمار في تنظيف قاع البحر والشواطئ وتمكنوا من استخراج كميات كبيرة من المخلفات من قاع البحر، إضافة لإزالة كميات أخرى من الشواطئ، في سبيل إبقاء الشواطئ نظيفة بشكل دائم». من جانبه، أوضح عضو المجلس البلدي في تبوك عبد الرحمن رحيل البلوي، أن المجالس البلدية تناقش موضوعات تخدم المجتمع كالأعمال التطوعية، إدراكا منها بأهمية تنمية ثقافة العمل التطوعي وتشجيع الجميع في الانخراط بالأعمال التي تساهم في المحافظة على البيئة كتنظيف الشواطئ والمتنزهات العامة وطلاء الجدران المشوهة بالكتابات والرسوم المسيئة وتوعية المجتمع من خلال المدارس والجامعات ومنابر المساجد، إلى جانب وضع لوحات توعوية في الشوارع لحث الجميع على المحافظة على بيئتهم، وأكد «النظافة يجب أن تنبع من الذات وتكون جهود المتطوعين في نظافة البيئة مكملة لجهود القطاعات الحكومية العاملة في هذا المجال». وعبر أحمد المظهر، أحد المشاركين في أعمال التطوع، عن سعادته بمثل هذه المشاركات، وأسهم مع مجموعة من المتطوعين في تنظيف الحدائق المجاورة لمنزله والاعتناء بالأشجار، ويتطلع إلى تشكيل لجان تطوعية تعنى بنظافة البيئة وتقوم بإيصال رسائل توعوية بما يعكس مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع.