انتشل 20 غواصا كميات كبيرة من المخلفات القابعة في قاع البحر في الوجه، وذلك في الحملة التي أطلقتها لجنة التنمية الاجتماعية في المحافظة لتنظيف الشواطئ وقاع البحر من المخلفات والنفايات، وشارك غواصون محترفون وهواة في تنظيف قاع البحر فيما شارك مواطنون في تنظيف الشواطئ. وقال نائب رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في الوجه محمد حسن الشريف: إن من الأهداف الأولى في هذه الحملة هو تثقيف المجتمع للمحافظة على البيئة، وغرس المبادئ والقيم الفاضلة في نفوس المواطنين، وإشراكهم في الأعمال التطوعية لخدمة مجتمعهم. وأشار إلى أن اللجنة نظمت مهرجانا في هذا الخصوص حمل شعار «شاطئنا يجمعنا»، وتم خلاله تنفيذ الكثير من الفعاليات، من أهمها برنامج تنظيف الشواطئ وقاع البحر بمشاركة غواصين من مختلف الأعمار، تمكنوا من انتشال كميات كبيرة من المخلفات في قاع البحر منذ زمن طويل، وشارك عدد كبير من المواطنين في عمليات التنظيف الواسعة للشواطئ التي يقصدها المتنزهون وذلك بالتعاون مع عدد من القطاعات الحكومية. من جانبه، أكد عضو لجنة التنمية الاجتماعية عبد العزيز عياد البلوي أن هذه الحملة تأتي كمرحلة أولى من مشروع كبير نتطلع من خلاله لتثقيف المجتمع بأهمية المحافظة على نظافة البيئة، كما نأمل أن يشارك المواطنون في تنظيف الشوارع والميادين العامة التي تتكدس فيها النفايات نتيجة الممارسات غير المسؤولة من البعض، ممن يرمون النفايات في الشوارع بطريقة غير حضارية أو يتركون مخلفاتهم في الحدائق والمتنزهات العامة التي هي ملك للجميع ومن الضروري أن تظل نظيفة دائما. وشارك في هذه الحملة مجموعة من الإعلاميين والمثقفين في محافظة الوجه، من بينهم الإعلامي إبراهيم خليل الشريف الذي غاص في أعماق البحر لتنظيفه من المخلفات مع جمع من الغواصين. وأكد الشريف أن الدور الأكبر في التصدي لنظافة البيئة يقع على كاهل المثقفين وأهل العلم وذلك لتعريف المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة لتظل صحية وآمنة. وأوضح أن الوجه فيها شواطئ بكر ذات طبيعية ساحرة تستقطب الزوار للاستمتاع بأجوائها أو الغوص في أعماق بحارها لرؤية الشعب المرجانية، ويقصد بحر الوجه هواة الغوص من مختلف الدول وتعتبر ثروة طبيعية وموقع جذب سياحي واقتصادي.