انطلقت مساء الثلاثاء الموافق 13-7-2010م الحملة التوعويه الأولى لنظافة الأحياء المجاورة لحديقتي فيصل الرياضية وأميرة العامة وهي أحياء النزلة اليمانية والثعالبة والقريات،والتي نظمتها جمعية أصدقاء حدائق جدة تحت شعار (ياحارتي نظافتي من ثقافتي) بمشاركة واسعة من أمانة محافظة جدة والندوة العالمية للشباب الإسلامي والجمعية الخيرية النسائية الأولى وجمعية مواطنه ومجموعة جدة لسه بخير وقسم النشاط الكشفي ومركز صحي حي القريات وأهالي الحي من المتطوعين والمتطوعات وتستمر الحملة لمدة يومين. هذا وتهدف الحملة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي وزيادة الوعي بأهمية نظافة البيئة والمحافظة عليها وتعزيز هذه الثقافة لدى أهالي الحي وتدعيم جذورها حتى تصبح ثقافة عامة بين مختلف شرائح وطبقات المجتمع للوصول إلى مجتمع أفضل يتطلع إلى المحافظة على البيئة ومحاربة التلوث وبالتالي سيعود إيجابا على المحافظة على المرافق التي أنشأتها الجمعية والمتمثلة في حديقة فيصل الرياضية وأميرة العامة. وبهذه المناسبة قالت السيدة زكية بندقجي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء حدائق جدة :"أولا يسعدني في هذه التظاهرة البيئية أن اشكر شركة المجال لتكوين شراكة استراتيجيه مع الجمعية حتى تكون الحدائق على مستوى عالمي من حيث تقديم خدمات الصيانة والنظافة والأمن وهذا النموذج المتمثل في حديقة أميرة العامة. وأود أيضا أن اشكر جميع من شارك في هذه الحملة والتي تعتبر الخطوة الأولى لنشر ثقافة المحافظة على البيئة والمرافق الموجودة بها وسعيدة جدا بمدى المشاركة الفعالة من قبل أهالي الحي وتلبيتهم لدعوة الجمعية وبالأصح استجابوا لنداء البيئة كي تكون بيئتهم بيئة نظيفة خالية من التلوث وهذا اتباع للسنة النبوية بالمحافظة على النظافة في جميع نواحي الحياة وإماطة الأذى عن الطريق حيث أنها من الإيمان ". وبهذا الصدد قال سمير مزجاجي مدير حديقة فيصل الرياضية "اشكر أهالي الحي على مشاركتهم وتفاعلهم في هذه الحملة والتي آمل أن تكون بداية لانطلاق حملات أخرى تصب في مصلحة الحي ". وأضافت نورة القشيبي إحدى المشاركات من أهالي الحي "نشكر جمعية أصدقاء حدائق جده متمثلة في حديقة أميرة العامة على حملتها في تنظيف البيئة والى نشر الوعي بأهمية النظافة بين أهالي الحي والتي تثير الدافع التعاوني بين شباب وفتيات الحي التي تعكس الصورة الحضارية لمدينة جده ". والجدير بالذكر أن من أهداف جمعية أصدقاء حدائق جده إنشاء حدائق جديدة وتأهيل الحدائق المهملة وتحويلها إلى حدائق نموذجيه خاصة في الأحياء التي تفتقر إلى وجود الحدائق وذات كثافة سكانية كبيرة ، لتمكين أهالي الحي المحيطين بالحديقة إلى تفعيل برامج الحدائق بما يتناسب واحتياجاتهم من خلال الندوات والمحاضرات والفعاليات الاجتماعية والأنشطة الرياضية.