روحي وما ملكت يداي فداه وطني الحبيب وهل أحب سواه. وطني الذي قد عشت تحت سمائه وهو الذي قد عشت فوق ثراه. منذ الطفولة قد عشقت ربوعه إني أحب سهوله ورباه. ما معنى هذا الكلام الرفيع؟ - إن التهيؤ لحب الوطن.. استعداد فطري للصبر.. وللمروءة.. وللشجاعة.. وللشهامة.. والنبل والفروسية. فالمتهيئون للحب.. مهيأون للموت.. ليحيا الآخرون. - هؤلاء هم المجاهدون الذين أرادوا أن يكتب لهم شرف الاستشهاد في سبيل الوطن والعقيدة الإسلامية. - من يدافع عن الوطن والشرف والكرامة والعرض.. إلا أشراف القوم! - وقال الشاعر أيضا في هذا السياق في كل لمحة بارق أدعو له في ظل حالي عطرت ذكراه. - حينما تحدث شرارة التآلف. فنحن أمام حالة شبيهة بالتحام السحاب (موجبة وسالبة)!!.. برق يخطف البصر.. وصوت مثل قصف الرعد يهز الوجدان، وهطول الأمطار تزخها العيون فرحا وابتهاجا وامتنانا. - وليس غريبا أن تختلط موازين الزمان والمكان.. فيصبح اللقاء لحظة برق خاطفة.. رغم أنه كان يوما كاملا.. فقد سلبت الروح.. وفجع القلب.. فقد ضاع كل شيء!! اغتراب موحش وسط الزحام.. ولا فرق بين الأجفان والأكفان. وشاح مبلل بالدموع يغطي جسد الحب المسجى بين الملائكة.. ونشيد للوداع يترامى للمسامع والمدامع. وجاء الأمر الملكي.. لا يمكن أن تتساهل الدولة مع الجور والظلم.. ولا بد من تحقيق العدل الذي يتمناه المواطنون وإنزال العقاب العادل على المقصر أو المتهاون.. لكن الأمر الملكي ما لبث أن جعل الأمل يملأ نفوسنا وقلوبنا.. الأمل الذي تهفو إليه نفوس الكرام من أهل الوطن. قالوا: ما ضاقت البلاد يوما بأهلها.. ولكن صدور الرجال بأحلام البلاد تضيق! طبيب باطني. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة