ارتفعت نسبة غياب طلاب مدارس العاصمة المقدسة أمس إلى عشرة في المائة بعد يوم من تسجيل حالات اشتباه بمرض انفلونزا الخنازير بين الطلاب والمعلمين. وعقدت إدارة تعليم البنين اجتماعا طارئا حضره مدير عام التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة بكر بن إبراهيم بصفر ومسؤولون في إدارته، إضافة إلى 543 مدير مدرسة لمناقشة الوضع الصحي في المدارس.. وتقرر منح المصابين بالمرض إجازة مرضية سبعة أيام يمنعون فيها من الدخول إلى المدرسة من باب الاحتياط حتى لا تنتقل العدوى منهم إلى الآخرين. وشدد بصفر في الاجتماع الذي عقد على مسرح إدارة التعليم في العزيزية أمس على أهمية الدقة في تطبيق الخطط الوقائية لمواجهة انفلونزا الخنازير، تجهيز غرفة العزل في حال الاشتباه في الحالة الصحية لأي طالب ونشر هذه الثقافة بين أولياء أمور الطلبة وتذكيرهم عبر رسائل الجوال بالبرامج التي تنفذها المدرسة أو المراكز الصحية المجاورة. ولفت إلى أن اللقاء يأتي تنفيذا لتوجيهات وزارة التربية والتعليم في إطار خطتها التوعوية للوقاية، ونشر ثقافة الوعي في المجتمع المدرسي، إضافة إلى مناقشة العديد من القضايا التعليمية والاستماع لآراء الميدان التربوي. وطالب بعدم اللجوء للتوسع في المدارس المسائية إلا في أضيق الحدود وبعد نفاد جميع البدائل الأخرى، لتوفير مبنى مدرسي خلال الفترة الصباحية.. وقال إن الإدارة تضع في اعتبارها المعاناة التي يواجهها القائمون على المدارس المسائية وأولياء أمور الطلاب، لافتا إلى أن 52 مشروعا تعليميا يجري تنفيذها وسيتم تسليمها تباعا بعد الانتهاء من تشييدها وتجهيزها، ومن المنتظر أن تسهم بشكل كبير في الحد من المدارس المسائية في عدد كبير من أحياء العاصمة المقدسة. المشاركون في الاجتماع الذي حضره مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور محمد حسن الشمراني، مساعد المدير للشؤون المدرسية عبد الله عبد المعطي النفيعي، مدير إدارة الإشراف الطبي الدكتور عبد اللطيف خان، وأطباء الوحدات الصحية، تطرقوا إلى العديد من القضايا الداعمة للعملية التربوية في المدارس ومن أبرزها الاهتمام بالمستوى التحصيلي للطلاب، العناية بالبيئة المدرسية، ومتابعة تطبيق برنامج الرسائل بين المدرسة وطلابها وأولياء الأمور.