طالب المشاركون في الملتقى الأول للأئمة والخطباء الذي دعت إليه جامعة طيبة الأئمة والخطباء بالابتعاد عن الاجتهادات الشخصية في خطبهم، ومسايرة الواقع ومواكبة الأحداث والاتصال بالناس. وانطلقت صباح أمس أولى جلسات الملتقى الذي افتتحه مدير الجامعة الدكتور منصور النزهة. رأس الجلسة الأولى الشيخ صالح المغامسي، وناقشت خمسة بحوث، حيث تحدث أولا الدكتور محمد العقيل عن تأثير الأئمة والخطباء في تحقيق التكافل، مطالبا بعقد دورات مخصصة لتأهيل الأئمة والخطباء لتحقيق دورهم في التكافل الاجتماعي والأسري. وتحدث الدكتور عبد الله سمبو عن توعية المجتمع، وتوصل إلى عدد من النتائج من أبرزها تبصير الأئمة بدورهم الفعال نحو توعية المجتمع. وتناول حسن عبد الرحمن الزهراني (تفعيل رسالة الأئمة والخطباء في ضوء المتغيرات)، دعا فيه إمام المسجد وخطيب الجمعة لأن يتصل بالناس ويواكب الأحداث ويساير الواقع. وعرف الدكتور صالح الحربي بفقه الموازنة وحاجة الإمام والخطيب له، داعيا إلى ضرورة إعادة دراسة السنة النبوية واستنباط الأحكام منها، وأن لا تكون الأحكام محض اجتهاد واستنباط من الأئمة والخطباء. وقدم الدكتور عبد الله الشعشاعي بحثا عن تجديد الخطابة وزيادة تأثيرها من خلال توظيف أسلوب القبعات الست، أشار فيه إلى أن الخطبة المشتملة على أسلوب القبعات الست تجعل الإمام وجماعته فريقا واحدا يتفاعلون فيما بينهم.