تشهد جامعة طيبة اليوم وغدا الملتقى الأول للأئمة والخطباء، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة. وأوضح مدير الجامعة الدكتور منصور النزهة أن الملتقى يضم 14 بحثا مجازا من اللجنة العلمية تناقش الفكر الخطابي ودور الإمام والخطيب ورسالة المسجد والأمن الفكري وغيرها من القضايا التي تؤدي إلى تطوير الإمامة والخطابة. وقال عميد المعهد العالي للأئمة والخطباء الدكتور صالح الحربي: إن اليوم الأول يستهل بحفل خطابي ومحاضرة للشيخ صالح بن عبد الله بن حميد، تليها الجلسة العلمية الأولى برئاسة الشيخ صالح المغامسي، تناقش (تأثير الأئمة والخطباء في تحقيق التكافل الاجتماعي والأسري) للدكتور محمد العقيل، وبحث (دور الأئمة والخطباء في توعية المجتمع) للدكتور عبد الله سمبو، وبحث (تفعيل رسالة الأئمة والخطباء في ضوء المتغيرات المعاصرة) لحسن الزهراني، وبحث (فقه الموازنة وحاجة الإمام والخطيب له) للدكتور صالح الحربي، وبحث (تجديد الخطابة وزيادة تأثيرها من خلال توظيف أسلوب القبعات الست) للدكتور عبد الله الشعشاعي. وتصاحب الملتقى في يومه الأول عصرا دورتان تدريبيتان، الأولى (تنمية مهارات الاتصال في الحوار)، والثانية (مهارات الإقناع والتأثير). أما يوم غد، فيرأس الشيخ صلاح البدير الجلسة العلمية الثانية صباحا وتلقى فيها البحوث: (المعاصرة وفقه الواقع لدى خطباء المساجد) للدكتور مصطفى بن كرامة الله مخدوم، و(الأئمة والخطباء وفقه الواقع) للدكتور فهد الجهني، و(تعامل الأئمة والخطباء مع فقه النوازل) لعامر فداء بهجت، و(تعامل الأئمة والخطباء مع تحديات العصر) للدكتور سلطان شاهين. ويرأس الجلسة العلمية الثالثة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، وتناقش: (دور الأئمة والخطباء في تحقيق الأمن الفكري والانتماء الوطني) للدكتور خالد باجحرز، و(أثر المسجد في تحقيق الأمن الفكري والانتماء الوطني) للدكتور محمد الصالح، و(تأثير الأئمة والخطباء في تحقيق الأمن الفكري والانتماء الوطني) لمحمد عاطف، و(خطبة الجمعة أهميتها وأثرها في تعزيز الأمن الفكري) للدكتور محمد السمان، و(الفقه الأمني للإمام والخطيب في توجيهاتهما) للدكتور محمد غيلان.