تحول إفطار رمضاني البارحة الأولى في جدة إلى أمسية ثقافية فنية، استعرضت استعدادات الفنانين لإنتاج أعمال وطنية جديدة، لا سيما بعد ما تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز من اعتداء آثم أخيرا، إضافة إلى جديدهم بعد عيد الفطر المبارك. واجتمع نجوم في الموسيقى والغناء منهم عبادي الجوهر ومحمد عمر وعبد الله رشاد وعبده مزيد وطلال باغر في أمسية رمضانية دعا إليها صديق الأسرة الفنية والإعلامية محمد الغامدي احتفاء بسلامة الأمير محمد بن نايف من محاولة الاعتداء الغاشم. وشهد اللقاء حوارات مختلفة أبرزها محور أمن وسلامة الوطن؛ ففي المجموعة التي ترأسها النجم عبادي الجوهر وضمت باغر وعادل الصالح والشاعرين سعود الشيخ وحمد الأسمري والمنتج خالد ناقرو والمغني سراج السعد اختمرت فكرة ولادة عمل غنائي جديد يتحدث عن «العهد» وخيانته. وقال عبادي الجوهر ل «عكاظ»: «أجمل ما يمثل العلاقة بين هذه الأمة التي اتسمت بالطيبة وولاة الأمر الذين يسعون في كل يوم جديد إلى الارتقاء بهذا الوطن إلى المصاف الأكثر رقيا». وأوضح عبادي أنه اقترح أن يكون العمل الفني الوطني الذي سينفذ قريبا في استديو عادل الصالح، عن فكرة الحفاظ على العهد بين الجانبين وبين أبناء الوطن الواحد، متوقعا أن ينفذ العمل بصورة تتلاقى مع أهمية الحدث وكبر حجمه. وناقشت مجموعة طاولة الفنان محمد عمر والمايسترو عبده مزيد والفنان هاني ناظر والإعلامية ابتهاج نقشبندي الفكرة نفسها، مؤيدة طرح عمل يتحدث عن المناسبة. وقال محمد عمر: «ارتبطت بالغناء للوطن منذ بداياتي وهذه الحادثة جددت داخلي ما أشعل روح الحماسة للتغني بالمنجز والإنجاز لهذا الوطن.. وأرجح ما يمكن أن يكون أن يجتمع عبده مزيد وأنا في عمل أجدد فيه نجاح عملي مع علي صيقل «وسم على ساعدي». وفي طاولة أخرى في الأمسية، دار حديث بين الفنان الدكتور عبد الله رشاد والكاتب أحمد عائل فقيهي وسيدة التزيين السعودية منال خياط والفنان محمد موسى العائد إلى الساحة الفنية، عن مهرجان يتوقع تنظيمه في بيروت قريبا يجمع مختلف ألوان الفنون والأزياء. وفي أحد جوانب حفل الإفطار ترأست المخرجة إيمان بكر يونس طاولة السيدات في حديث كله للوطن وعن الوطن.