مدرب نادي الفتح في الأحساءالتونسي فتحي الجبال تحقق على يده إنجاز صعود الفريق إلى مصاف دوري زين للمحترفين، وقد سبق له أن صام قبل هذا العام في المملكة لعدة سنوات، وله انطباعاته وذكرياته عن ذلك ويقول عنها: الصوم في المملكة ممتع ومميز لما فيه من روحانية، وبالتأكيد أنا سعيد بصوم رمضان في بلاد الحرمين الشريفين، وبالرغم من وجود فروقات بين تونس والمملكة في العادات الاجتماعية الرمضانية إلا أنني أحس بارتياح كبير للصوم هنا، وبالطبع لا توجد فروقات في الشعائر الدينية ولكن فقط فيما يخص الأطباق والوجبات . ويضيف: يوجد اختلاف كبير بين الأطباق السعودية والتونسية ففي السعودية تكون هناك أطباق يومية مثل الشوربة والمكرونة والأرز والفول وغيرها أما في تونس فيكون الطبق غالبا خفيفا ومكونا من السلطات والمشروبات والبريك، وهو يحس باختلاف كبير في هذه الأطباق. وعن تحضير الوجبات، يقول الجبال: نحن هنا نصوم كمجموعة ولدينا طاه مميز هو مدرب اللياقة، فهو صاحب لمسات مميزة في الطبخ. وعن أهم الأطباق التي يحرص عليها الجبال في رمضان قال إنه يحرص على الكسكوس ويحب هذه الأكلة ولكن في المملكة لا يجدها دائما لأن طريقة تحضيرها ليست سهلة، كذلك يحرص على السنبوسة والمكرونة والسلطات والحلويات، ويشير إلى أن الصيام كمجموعة يكون له طعم مميز ويحرص على الاجتماع مع أبناء جلدته الموجودين في المحافظة من لاعبين ومعلمين ومدربين وغيرهم ليتشاركوا في الإفطار والسحور وهو سعيد بتواجد العديد من اللاعبين التوانسة في الأندية السعودية وهذا دليل على أن اللاعب التونسي مميز. أما العادة التي يمارسها في رمضان فيقول الجبال: لأنه شهر مبارك فلابد أن يكثر الإنسان من التعبد وقراءة القرآن الكريم والإكثار من الدعاء والاستغفار لما في الشهر من روحانية.