عادت قضية ما يعرف بخلية حزب الله إلى الواجهة الإعلامية من جديد، إذ أرجأ رئيس محكمة أمن الدولة العليا طوارئ القاضي عبد السلام جمعة بعد جلسة إجرائية القضية إلى 24 أكتوبر المقبل بناء على طلب الدفاع، بحسب ما أفادت مصادر صحافية. وفي بداية الجلسة، دفع المتهمون ال 22 الذين مثلوا أمام المحكمة بأنهم غير مذنبين. ويحاكم أربعة متهمين، من بينهم المتهم الأول قائد المجموعة المفترض محمد قبلان غيابيا. وكان النائب العام المصري عبد المجيد محمود أعلن في 26 يوليو الماضي أن التهم الموجهة إلى هؤلاء تشمل «التخطيط لاغتيالات والتخابر لحساب منظمة إرهابية (حزب الله) بغية تنفيذ اعتداءات وحيازة أسلحة بشكل غير مشروع. وكان المتهم الثاني اللبناني محمد يوسف أحمد منصور المعروف باسمه الحركي سامي شهاب، أقر في التحقيقات أمام النيابة بأنهم خططوا في مرحلة أولى للقيام بعمليات تستهدف السياح الإسرائيليين في سيناء ردا على اغتيال عماد مغنية، ولكن تعليمات صدرت لهم بعد ذلك من قيادة حزب الله بالامتناع عن القيام بمثل هذه العمليات، بحسب ما أفاد أحد محامي الدفاع عبد المنعم عبد المقصود.