تزامنا مع بدء شهر رمضان، بدأ أمس نشاط البسطات الرمضانية التقليدية، التي تتضمن بسطات البليلة والكبدة والعطور والبخور بعد توزيعها من خلال القرعة العلنية التي أجرتها أمانة جدة أمام المتقدمين في نهاية شهر شعبان الماضي. وقال ل«عكاظ» رئيس بلدية البلد في جدة المهندس وديع أبو الحمائل إنه تم اسكتمال جميع الإجراءات الرسمية لأصحاب البسطات الرمضانية التي تعتبر أحد ملامح الأجواء الرمضانية التقليدية في منطقة البلد، مشيرا إلى أنه تم استبعاد 25 طلبا من الحصول على البسطات لعدم توفر الشروط المطلوبة في أصحاب تلك الطلبات. وأضاف أنه تم منح 212 تصريحا للبسطات الرمضانية في منطقة البلد، والتي تتضمن المنطقة الواقعة أمام مركز الكورنيش، شارع قابل آخر سوق الندى، برحه القطار، شارع الذهب، شارع مقبرة أمنا حواء، أمام مقبرة الأسد، باب مكة، باب شريف، الكندرة، وشارع عمرو بن العاص. كما تم استكمال توقيع العقود وتسديد الرسوم الخاصة بالبسطات وترقيمها على الطبيعة والمحددة مسبقا على الخرائط, وتحديد المساحة المخصصة لكل بسطة. وأفاد أن هناك بسطات محددة في شارع قابل تعرض حلويات العيد والحلويات التقليدية والمكسرات، سيتم وضعها اعتبارا من يوم 19 رمضان. وأكد أن هذه البسطات لاتدخل في دائرة القرعة باعتبارها بسطات قديمة وتعود لسنوات طويلة. وأشار إلى أن لكل البسطات الرمضانية رسوما محددة، فبسطات المعجنات والتمور والبليلة وبسطة المأكولات الرمضانية أمام المحل تبلغ رسومها 500 ريال، بينما تبلغ قيمة رسوم بسطات الأجبان وحلويات العيد والمكسرات وبسطات الكبدة 1500ريال، وبسطات الحلويات الشعبية 1000 ألف ريال. وقال المهندس أبو الحمائل: إن البسطات الرمضانية تضفي حيوية على منطقة البلد وتعطيها نكهة خاصة، كما تنشط حركة التسوق وتجتذب المواطنين والمقيمين للشراء والتبضع في منطقة البلد. وأوضح أنه في حالة وجود بسط غير مرخصة فستتم إزالتها فورا من الموقع مطالبا أصحاب البسطات الالتزام بمواعيد إغلاق البسطات ليلة العيد حتى يتسني لموظفي بلدية البلد الانتهاء من عمليات النظافة وغسل منطقة البلد حتي تصبح مهيأة لاستقبال زوار المنطقة أيام العيد، مشيرا إلى أنه بعد الانتهاء تنظيف منطقة البلد من مخلفات البسطات الرمضانية ليلة العيد تبدأ أنشطة مهرجان العيد.. وقال: إن هناك لجنة لمتابعة المباسط الرمضانية مهمتها التأكد من انطباق الشروط المهنية الصحية خاصة لمباسط الكبدة والبليلة، حيث تم إبلاغ صاحبات وأصحاب تلك البسطات بضرورة اتباع شروط السلامة الصحية وعدم استخدام المناشف، واستخدام المناديل لتجفيف غسل اليد عوضا عن ذلك, وأيضا استخدام الصحون والملاعق البلاستيك التي يتم رميها بعد الانتهاء من الأكل.