استهجنت الأمانة العامة للجامعة العربية الإجراءات والسياسات العنصرية الإسرائيلية ضد مدينة القدس، وشددت على أنها لن تنال من عروبة ومكانة المدينة المقدسة، وسوف تزيد من التمسك بها والتصدي بكل قوة لهذه الممارسات. وأعربت الجامعة في بيان لها صدر أمس عن بالغ استنكارها للسياسات والممارسات والإجراءات العنصرية الإسرائيلية ورفضها لهذه السياسة، وأكدت في الوقت ذاته على قرارات القمم العربية، وأن هوية القدس عربية، وعاصمة للدولة الفلسطينية، وأن ذلك هو الركن الأساس في عملية السلام، ودون ذلك لن يكون هناك سلام واستقرار في المنطقة. وذكر بيان الجامعة أن يوم الحادي والعشرين من أغسطس لهذا العام، يوازي الذكرى الأربعين لحريق المسجد الأقصى المبارك الذي نستذكره بمشاعر الألم والغضب، إذ تعرض ذلك المسجد الذي يحتل موقعا دينيا وروحيا مهما للاعتداء. ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967 يتعرض المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة وجميع المساجد والكنائس وجميع المقابر الإسلامية والمسيحية للتهويد والعدوان والاجتياح من جموع المستوطنين المتطرفين بحماية مباشرة من أجهزة الأمن والشرطة الإسرائيلية والتي لم توقف انتهاكاتها ضد المدينة ومقدساتها منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا.