حذرت جامعة الدول العربية من خطورة العبث في قضية القدس مؤكدة أن المساس بها هو خط أحمر لكونها بوابة السلام وركنه الأساسي. وقال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية محمد صبيح في تصريح له اليوم بمناسبة الذكرى 39 لحريق المسجد الأقصى // إن ذكرى الحريق التي تحل غدا تأتي لتدق بشدة ناقوس الخطر إزاء مساعي إسرائيل المتواصلة لهدم المسجد الأقصى المبارك // . وأكد صبيح رفض الجامعة العربية للصمت الدولي أمام ما تقوم به إسرائيل كقوة محتلة من عبث في تراث المدينة وإجراءات ضمها وتهويدها وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها .. محذرا إسرائيل من مواصلتها لهذه السياسة الخطيرة التي تخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف. وشدد صبيح على أن تحقيق السلام في المنطقة لن يتحقق دون تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة التي تستند إليها مبادرة السلام العربية وتهدف إلى انهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية عام 1967 وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ودعا كافة الدول العربية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني لدعم أهل القدس وعائلاتها ومؤسساتها لمواصلة الصمود والتصدي لهذا الطغيان والهجمة الإسرائيلية الشرسة على المدينة ومقدساتها. // انتهى // 1836 ت م