حذر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية من تداعيات قرار إسرائيل بترحيل العشرات من عائلات الشهداء في بيت حنينا شمال القدسالمحتلة، بزعم إقامتهم غير القانونية. وأفاد أن هذا القرار ينذر بإجراءات أكثر خطورة تطال ما يزيد على عشرين ألف مواطن فلسطيني من أبناء الضفة الغربية متزوجين من مقدسيات. واتهم المركز سلطات الاحتلال بالانتقام من عائلات الشهداء بترحيل عائلة الشهيد مرعي الردايدة قسريا من منازلهم في حي الأشقرية الواقع داخل الحدود البلدية المصطنعة لمدينة القدس إلى الشطر الآخر من بلدة بيت حنينا الواقعة إداريا في حدود الضفة الغربية. ونقل مركز القدس عن علي شقيق الشهيد مرعي قوله إن مساكن العائلة في الأشقرية باتت مهجورة بالكامل، فيما يقيم هو ووالداه وأشقاؤه الآن في بيوت مستأجرة في بيت حنينا المعزولة عن العالم تقريبا. وحذر مصدر فلسطيني من أن تهجير عائلة الردايدة هو مقدمة لتهجير الفلسطينيين الذين أبقاهم جدار الفصل العنصري على الجانب الغربي منه.