توصل بحث جديد لفريق من جامعة جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند، إلى أن رائحة الإبطين قد تحول بعض الناس إلى مغناطيس لجذب البعوض، وقد يكون هذا هو السبب الذي يجعل البعوض ينجذب إلى بعض الأشخاص دون غيرهم. وتستند النتائج الجديدة إلى بعوضة الملاريا الأفريقية Anopheles gambiae، والتي تم إطلاقها في ساحة اختبار في الهواء الطلق بحجم حلبة التزلج في زامبيا. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور دييغو جيرالدو، عالم الأعصاب «هذا هو أكبر نظام لتقييم التفضيل الشمي لأي بعوضة في العالم. وهي بيئة حسية مزدحمة للغاية بالنسبة للبعوض». وحددت الدراسة أيضاً 40 مادة كيميائية أطلقها جميع البشر، ولكن بمعدلات مختلفة. وقالت الدراسة إن الأشخاص الذين كانوا أكثر جاذبية للبعوض يصدرون باستمرار المزيد من الأحماض الكربوكسيلية التي تنتجها ميكروبات الجلد، بحسب صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.