* إلى رحمة الله تعالى يا طاهر حسين * إلى رحمة الله تعالى يا أخي الحبيب الغالي ويا رفيق العمر الأجمل والذكريات الخالدة * إلى رحمة الله تعالى أيها الفنان الأصيل والكاتب البارع والملحن المجود والمثقف الشامل بما تعنيه هذه الكلمة * على مر عقود جمعتنا، كنت أتابع حجم العصف الذهني الذي كانت تستنزفه منك كل جزئية من مراحل روائعك التي حلق على «صهوة ريحها» من الفنانين من كان في باكورة مشواره شغوفاً إلى صدق المشورة، فأحطته من نير فكرك ومخزون خبرتك وبديع أعمالك بأجود لبنات الانطلاق إلى سماء النجومية * ذلك كان دأبك، وتلك كانت ولازالت بصمات إبداعاتك وخصوصاً «التلحين وجملك اللحنية» المتفردة التي لم تقتصر على دورها البارز في دعم المواهب الواعدة، بل جذبت بإبهارها وتفردها إعجاب واهتمام كبار النجوم ومن يتربع على عرش النجومية * ولم لا؟! وقد كنت تجسد أصدق وأروع نموذج لحقيقة «من التحدي يولد الإبداع» * كنت مبدعاً دون ضجيج ولا أضواء في زمن يفيض بنجوم «الخواء الفني» ! * تأمل: رحمك الله وأسكنك فسيح جناته، وألهم أهلك ومحبيك الصبر والاحتساب، إنا لله وإنا إليه راجعون.