دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إيران إلى وقف قمع المحتجين والإفراج عن المعتقلين. وقال في تغريدة على تويتر، اليوم (الجمعة): تحدثت مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لنقل موقف الاتحاد الواضح والموحد مرة أخرى، فللناس في إيران الحق بالاحتجاج السلمي والدفاع عن الحقوق الأساسية. وشدد بوريل على ضرورة وقف القمع العنيف على الفور، داعياً إلى إطلاق سراح المتظاهرين، وإتاحة الوصول إلى الإنترنت وتطبيق المساءلة. من جانب آخر، قُتل عنصران من قوات «الباسيج» الذراع العسكري للحرس الثوري الإيراني في مدينة لارستان بمحافظة فارس. وأفادت وكالة أنباء «فارس» التابعة للحرس الثوري، بأن العنصرين قتلا على أيدي أشخاص كانوا يكتبون شعارات ضد النظام. ومع تواصل الانتفاضة، نشرت وسائل إعلام حكومية إحصاءات متفرقة عن ضحايا قوات الأمن، وكشف موقع «أفتاب نيوز» الإخباري النقاب عن مقتل 24 عنصرًا من قوات الأمن الأسبوع الماضي، وإصابة 2000. ويأتي الإعلان عن الإحصاءات وسط رفض السلطات والمصادر الرسمية الإيرانية الإعلان عن العدد الحقيق لضحايا الاحتجاجات المستمرة منذ سبتمبر الماضي. وفي سياق متصل، أظهرت مقاطع فيديو، اليوم (الجمعة)، خروج حشد كبير من المتظاهرين في زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، بعد صلاة الجمعة، مرددين شعارات مناهضة للحكومة، وقوات الباسيج. وردد المتظاهرون في زاهدان وهم من البلوش السنة شعارات منها «الموت لقوات الباسيج»، حيث تشارك هذه القوات في قمع المتظاهرين.