يوصف بأنه أحد أكثر الإرهابيين وحشية، إذ حول «بوكو حرام» من مجرد جماعة متطرفة إلى جيش من الإرهابيين قتل وخطف عشرات الآلاف من النيجيريين، إنه المدعو أبوبكر شيكاو زعيم التنظيم الأكثر دموية في أفريقيا، الذي سبق أن بايع زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي قبل مقتله في 2015. والمفاجأة أن نهايته يبدو أنها جاءت على أيدي «دواعش» في مواجهة دموية مع مجموعة منافسه تابعة للتنظيم دفعته لتفجير نفسه والانتحار. في عام 2016 انقسمت «بوكوحرام»، جزء منها بقيادة شيكاو ومعه القادة التاريخيون للجماعة، وقسم آخر تابع لتنظيم «داعش»، وتقاتل الجماعتان الآن على الزعامة في المناطق التي يسيطرون عليها. شيكاو الذي رصدت واشنطن مكافأة 7 ملايين دولار لاعتقاله، وأصبح من أكثر المطلوبين أهمية في أفريقيا، كان مسؤولاً مع أتباعه عن خطف نحو 300 تلميذة تقريباً في 2014 بشيبوك. ورغم انتشار نبأ مقتل «أمير الحرب الأصولي» على نطاق واسع، إلا أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي بعد عن «بوكو حرام» ولا الحكومة النيجيرية، ولا «داعش» أيضاً. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» أعلنت (الجمعة)، أن 5 مسؤولين نيجيريين أكدوا مقتله، وأنه فجر سترة ناسفة كان يرتديها خلال مواجهة مع مجموعة مسلحة.