ما مِن نادٍ غير مُعرض لهزّة أرضية أو مجموعة من الهزات المتتابعات.. * الهلال على سبيل المثال وقبل وهلة ضرب أراضيه زلزال كورونا أثناء مشاركته القارية الأخيرة، فما الذي كان..؟ * ابتلع محيطه العميق جدًا جدًا تلك الهزّة العنيفة وخرج منها بكأن شيئًا لم يكن.. * تعامل بواقعية.. لم يُطِل المكوث في دائرتها.. أنهى حوارات التآمر.. وقال كل ما يريد قوله على طاولة النقاش سريعًا.. ثم لَملم خسائره.. وحزم حقائبه وعاد.. نعم.. عاد الهلال الذي نعرفه بصدارة دوري وبطولة كأس ملك والمنافس الأشرس على بقية البطولات.. * في النصر.. ما مِن عُمق يبتلع اهتزازًا.. بل هناك دومًا حال أشبه ما تكون بالطفو..! * فالمشكلة في النصر تظهر وتأتي بأخريات وأخريات وكأنها تتوالد..! * تأزيم مستمر غير متوقف مختلف الاتجاهات في داخله وخارجه.. * استقالات وتصريحات وبيانات وتغريدات يتبع بعضها بعضًا دون توقف يتحوّل معها المشهد لمُربك حدّ التوهان..! * إن تأملت الرأي النصراوي عن مشكلة النصر فلا تتفاجأ من كمية أصابع الإشارة المختلفة في ما بينهم.. * الإدارة السبب.. بل المدرب.. التحكيم والفار.. حمدالله.. الإعلام.. الجهاز الطبي.. بل اللياقي تحديدًا... إلخ.. إلخ. * وهناك من سيقول يائسًا: كل ما سبق.. * مع أني أرى أن مشكلة النصر في تفاصيل صغيرة إن تم التعامل معها باهتمام أكبر -دونًا عن غيرها- فإني أعتقد أن أكبر مشكلاته ستحل وكأن شيئًا لم يكن. iyad_abdualhay@