• حتى في ارتباكِه يبدو واثقًا. • وهل هو قلق فعلاً؟ أم يحاول أن يبدو كذلك. • إن التفتَ للخلف لن يرى أحدًا.. مجرد «أصوات» تتبعُه.. ومع ذلك ما زال يبتعد ويبتعد. • رابع العالم.. بطولة قارة.. وصدارة دوري بطلاقة.. أينظر بعد كل هذا للخلف. • أنا لا أعتقد. • فما مِن بحرٍ يكترث بالسفن. • ويا لعُمق هذا البحر. • إقالة رئيس.. إبعاد مدرب.. إنهاء عقدٍ مع محترف.. واحدة مما سبق كانت تكفي لإغراق موسم، وربما مواسم. • إلا أن عُمق الأزرق قادر على تحويل أي «شرخٍ» داخلي لمجرد «خدش» على السطح. • كيان عميق داخل الكيان.. جذور لا تأبه بأي ريح.. كل الأشجار لا تبغي غير ماء وأملاح.. وماء المستديرة «فِكر»، وأملاحها «المال».. وما أخصب تربتك يا هلال. • إدارة بالإمكان وسمها بحكمة الصمت.. ومدرج أحاط خصومه بالرعب.. ولاعبون يعملون ولا يلعبون.. و«العمل» بالذات مستمر من الكل. • ما مِن وقت لأحاديث جانبية.. بيانات استعراضية.. حوارات ضوئية.. هرطقات عضو شرف.. ثرثرة مدير كرة. • كل الأوقات ل«العمل».. عمل دائم.. بلا انقطاع.. تتخلله بين الفينة والأخرى نظرة «هامشية» للخلف باستفهام.. أين أنتم؟ iyad_abdualhay@