وقعت مؤسسة الأميرة العنود الخيرية اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة الأميرة لتقديم برامج ومبادرات مجتمعية مستدامة من خلال الحصول على برامج تطويرية وتنموية تساهم في تعزيز مهارات طالبات ومنسوبات الجامعة. ويمثل نطاق التعاون في عدد من المجالات كتقديم برامج تدريبية متخصصة بالمسؤولية الاجتماعية والتطوع وشؤون الشباب، وبرنامج «تمكين القيادات النسائية»، إضافة إلى «دبلوم الدعم النفسي والاجتماعي» الذي يهدف إلى تأهيل ورفع كفاءة الكوادر الوطنية المتخصصة بالدعم النفسي والاجتماعي، وإعداد دليل إدارة مجموعات الدعم وهو دليل إرشادي يعد للمختصين والمهتمين بإدارة مجموعات الدعم النفسي الاجتماعي وإرشادهم إلى كيفية إدارتها. وشملت اتفاقية التعاون بين الطرفين برنامج «وظيفتي» وهو تدريب متخصص يقدم من أجل تأهيل الطالبات حول الطرق السليمة في البحث والحصول على الوظيفة، كذلك برنامج «العائد على الاستثمار في المنظمات غير الربحية» الذي يعد أحد المنهجيات المبتكرة في تقييم النتائج والأثر للبرامج والمشاريع، ويعتبر من أشهر الشهادات المهنية عالميًا التي تركز على قياس القيمة الحقيقية لمبادرات القياس باستخدام منهجية العائد على الاستثمار، كما كان لبرنامج الأسرة والطفل نصيب من هذا التعاون، إضافة إلى الاتفاق المشترك بين الطرفين على إقامة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات. تعزز هذه الاتفاقية التعاون بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومؤسسة الأميرة العنود الخيرية من حيث تمكين المتطوعين وتوفير الفرص التطوعية، وإعداد البرامج التدريبية والتأهيلية والدبلومات التطبيقية، والاستفادة من الكوادر والإمكانات العلمية لعضوات هيئة التدريس في الجامعة لخدمة المجتمع. مثّل جامعة نورة عميدة شؤون الطالبات الدكتورة منيرة بنت عبدالرحمن المقرن، ومن جانب مؤسسة الأميرة العنود الخيرية؛ الأمين العام للمؤسسة الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم، بحضور وكيلة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية الدكتورة آمال بنت محمد الهبدان، ومديرة إدارة الشراكات في مؤسسة الأميرة العنود الخيرية هناء بنت سعود البكر وعدد من القيادات من الطرفين. وبيّن الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم أن التعاون بين القطاع الثالث والقطاع الحكومي، لاسيما التعليمي منه، هو أحد روافد مجتمعنا المدني والخيري الذي يجسد روح التعاون والتعاطف السعودي ويعزز قدرات المتطوعين والمتخصصين منهم بخاصة نحو تمكين المرأة. وأوضح الحزيم أن المؤسسة بقيادة رئيس مجلس الأمناء الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ونائب رئيس مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، حريصة على الشراكة النوعية مع جامعة الأميرة نورة باتجاه تحقيق رؤيتنا الوطنية 2030. ومن جانبها، صرحت وكيلة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية الدكتورة آمال بنت محمد الهبدان، بأن الجامعة تتطلع من خلال هذه الشراكة إلى تبادل الخبرات والمساهمة في تحقيق تطلعات المملكة ومستهدفات الرؤية في منظومة خدمة المجتمع المستدامة، وتمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في منظومة الخدمات المجتمعية، منوهة إلى أن هذه الاتفاقية تعد جزءا من وظيفة جامعة الأميرة نورة الثالثة في خدمة المجتمع واهتمامها ببناء قدرات الشباب وتمكينهم ودعمهم لخدمة المجتمع والوطن. يشار إلى أن هذا الاتفاق ينطلق من اختصاص جامعة الأميرة نورة في تعليم المرأة ومساهمة ريادتها التعليمية في بناء الاقتصاد المعرفي بشراكة مجتمعية وعالمية، وكون مؤسسة الأميرة العنود الخيرية تهدف إلى خدمة وتمكين المجتمع المحلي وتوعيته من خلال تقديم برامج تدريبية وتطوعية تهدف إلى التنمية المهارية والذاتية لدى أفراد المجتمع في مختلف فئاته العمرية، عبر إقامة معارض تثقيفية وتقديم ندوات ومحاضرات وورش عمل ولديها الخبرات والمراكز المتخصصة والفعالة.