تراهن حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن على انتزاع ما يصل إلى 16 ولاية من الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجرى في نوفمبر في ظل تعامل الرئيس دونالد ترمب مع فايروس كورونا الذي ساهم في احتدام المنافسة في ولايات مثل أريزونا. وقالت جين أومالي ديلون مديرة حملة بايدن في إفادة للصحفيين أمس (الجمعة) بشأن استراتيجية الحملة إن بعض الولايات ستصبح أرضا للمنافسة بشكل لم تشهده من قبل. وخصت ديلون بالذكر ولايات أريزونا وتكساس وجورجيا التي لم تكن مؤيدة للديمقراطيين مشيرة إلى أنها قد تحقق النجاح لبايدن الذي شغل منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. ويتمتع الرئيس ترمب المنتمي للحزب الجمهوري بميزات منها جمع التبرعات والنشاط الرقمي للحملة، ويعمل فريقه منذ شهور على خطط لإعطاء دفعة لنسب التأييد له في الولايات المؤيدة للديمقراطيين. ويباشر بايدن حملته من منزله في ديلاوير في ظل القيود المفروضة بسبب فايروس كورونا. وتحاصر المصاعب الفنية بعض جهوده للوصول إلى الناخبين بما في ذلك الفعاليات التي تجرى على الانترنت في الولايات الحاسمة في تحديد الفائز. وذكر أحدث استطلاع للرأي لرويترز/إبسوس نُشرت نتائجه يوم الثلاثاء أن بايدن يتمتع بتأييد يبلغ 46 في المئة من الناخبين مقابل 38 في المئة لترمب.