اعترفت وزارة التجارة السنغافورية إن اقتصادها سيتضرر خلال العام الحالي بفعل تفشي فيروس كورونا الذي بدأ في الصين، ويأتي ذلك بعد إعلان الحكومة السنغافورية إجراءات جديدة للتصدي للمرض الذي انتقل إلى سنغافورة وعدد من الدول الأخرى، وتفكر الحكومة في إجراءات دعم لأكثر القطاعات تضرراً مثل السياحة، قد تشمل تعديلات بضريبة العقارات وضريبة العمال. ويمثل الصينيون أكبر عدد من الزائرين إلى سنغافورة التي كانت إحدى الدول الأشد تضرراً خلال تفشي مرض سارس في 2003. وفي سياق آخر، انخفضت أسعار عقود «برنت» خلال تداولاتها أمس (الإثنين) بنسبة 3%، ليكسر مستوى ال 60 دولاراً، وبلغ سعر البرميل متوسط التداولات عند مستوى 57 دولاراً، وتعد الصين لاعباً أساسياً في تحديد هوية أسعار النفط، فانتعاش اقتصادها يرفع أسعار النفط، وركوده ينعكس عليها سلباً. وتزامناً مع تأثر الأسهم السعودية مع أسعار النفط، تراجع مؤشر سوق الأسهم الرئيسية 1.78% فاقداً 149 نقطة، ليستقر عند مستوى 8178 نقطة. فيما أعلنت وزارة المالية الصينية في بيان لها، تخصيصها مع لجنة الصحة الوطنية 60.33 مليار يوان «8.74 مليار دولار» للمساعدة في احتواء تفشي فيروس كورونا.وأوقفت شركات ووكالات السفر في الصين السياحة الجماعية، مع تمكين المجموعات السياحية التي بدأت رحلاتها السياحية إنهاء العقود.