وصفت موسكو أمس (الخميس) توصيات استبعاد روسيا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية (طوكيو 2020) بسبب فضيحة التنشط الممنهج ب«مؤامرة سياسية» و«حرب» تهدف إلى إقصاء منافس. وقالت المتحدثة باسم الدبلوماسية الروسية ماريا زاخاروفا: «هذا تسييس لهذه القضية لاستبعاد روسيا. إنه ما يسمى بالمنافسة غير العادلة. إنها معركة بلا قواعد، بل على الأرجح إنها بالفعل حرب». وأضافت: «منذ سنوات ونحن نرى لوبيا يريد (...) استبعاد روسيا من الفضاء الرياضي العالمي». كما نددت بمؤامرة يشارك فيها «قطاع المعلومات العالمي». وتجتمع اللجنة التنفيذية للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) في التاسع من ديسمبر القادم في باريس لتقرر ما إذا كانت ستتبع توصيات لجنتها التي دعت إلى استبعاد روسيا لمدة أربعة أعوام من الألعاب الأولمبية وأي منافسة دولية. وبحسب لجنة مراجعة الامتثال التابعة ل«وادا»، فإن روسيا أخفت «المئات» من النتائج المشبوهة لمكافحة المنشطات من ملفاتها المرسلة إلى الوكالة في وقت سابق من هذا العام. وكان تقديم هذه البيانات شرطا أساسيا لرفع العقوبات السابقة المفروضة على الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) بسبب نظام التنشط الممنهج للدولة الروسية بين عامي 2011 و2015.