تهدد الشاحنات المتهورة حياة طالبات وطلاب كليات الجموم وكلية التقنية، وبات سبيلهم لتلقي العلم محفوفا بالمخاطر، في ظل وجود السائقين المستهترين، الذين لا يكترثون بأرواح الآخرين، ولم يجدوا الرادع الذي يكبح جماحهم، بوجود رجال المرور، أو إنشاء مطبات للتهدئة. وحذر محمد اللهيبي من الأخطار المحدقة بالطلاب والطالبات في كليات الجموم والكلية التقنية، بسبب الشاحنات التي تتحرك بتهور، مشددا على أهمية أن يكون هناك دور فاعل من بلدية الجموم والمرور، لضبط الأمور، لاسيما أن الخطر يهدد الطالبات أثناء انتقالهن من الكلية إلى الحافلة الخاصة بنقلهن. وبين علي البشري أن وقوع الكليات على الطريق السريع وتحرك الشاحنات عليه بتهور فاقم الوضع، مطالبا بوضع حد لتلك الناقلات وكبح جماحها، لافتا إلى أنهم اعتادوا على أن تحرك الجهات المختصة لا يأتي إلا بعد وقوع الكارثة. ودعا البشري البلدية والمرور إلى التحرك واتخاذ الإجراءات التي تقي الطلاب من استهتار السائقين، بإنشاء مطبات للتهدئة أو تحويل مسار الشاحنات بعيدا عن الكليات والتجمعات السكانية، أو تحديد ساعات لعبورها بعيدا عن وقت وجود الطلاب في الكليات. واقترح سعود العصيمي وضع مطبات صناعية أو إشارات ضوئية تجبر الشاحنات على التهدئة، لافتا إلى أن الخطر يكمن في وقوع بوابات الكليات على الطريق السريع مباشرة، ما يعرض الطلاب والطالبات للخطر، خصوصا أثناء اتجاه السيارات إلى الطريق الرئيسي والمضي إلى محافظة الجموم.