سعى ثالوث الإرهاب والمكون من الإخوان وتنظيم الحمدين والنظام الإيراني وأذرعتهم الطائفية المليشياوية على الدوام إلى الإساءة للتحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن وتشويه صورة الدول الأعضاء والسعي الحثيث لخلط الأوراق وبث السموم داخل التيارات والمكونات اليمنية بهدف الإساءة للشرعية وتخريب علاقاتها مع بعض دول التحالف. هذا الثالوث الإرهابي المدمر الذي حول اليمن بدعم ومؤازرة من مليشيات الحوثي إلى بؤرة إرهاب ومعقل للفتنة وإثارة النعرات والفوضى، حاول جهده لاختراق التحالف واختلاق الأزمات بين أعضائه مع بداية الأحداث في عدن وأبين، إلا أنه فشل فشلا ذريعا باعتبار أن الدول الأعضاء تعي تماما مؤامرات ومخططات هذا الثالوث ولا تلتفت لمثل هذه الترهات والتدليس ومحاولة بث الفتنة، خصوصا أن أعضاء التحالف هدفهم واحد ومصيرهم مشترك وإستراتيجيتهم موحدة وثابتة تجاه إنهاء انقلاب الحوثي ودعم الشرعية وبقاء اليمن موحدا وآمنا ومستقرا ومحتفظا بسيادته ووحدته. وقد تمكن التحالف العربي بكافة أعضائه من إيقاف ولجم النظام الايراني ونظام الحمدين والمليشيات الانقلابية ومنع تمدد المشروع الصفوي التوسعي في اليمن.. ومن الأهمية بمكان في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني أن يلتف اليمنيون حول قيادتهم الشرعية، وأن نعمل سويا لاستمرار دعم التحالف العربي لإنجاز مهمته الإستراتيجية وعدم الالتفات للتشويه والتخريب الذي يسعى الثالوث لإحداثه وفشل فيه تماما، والاعتماد على ما يصدر من بيانات رسمية سواء من المملكة أو من قيادة التحالف، وما عدا ذلك يظل مجرد محاولات تشويه وكذب وافتراءات واصطياد في الماء العكر. وها هي قناة «الجزيرة» الغادرة تبث سمومها في محاولة لتغيير الحقائق حيال الوضع الحالي في عدن ومناطق الجنوب اليمني، إضافة إلى سموم الإعلام القطري والإيراني والتركي وإعلام الإخوان وتنسيقهم للإساءة للتحالف العربي والمملكة ودق إسفين بين الشرعية اليمنية والإمارات التي تعتبرعنصرا رئيسيا في التحالف وقدمت تضحيات كبيرة لمصلحة الشعب اليمني، وقد عكس الأمير خالد الفيصل أمير مكةالمكرمة هذه المشاعر عندما قال: إن السعودي إماراتي والعكس.. وما يجمعنا في دول التحالف عمل إستراتيجي مصيري لإحباط المخططات المعادية من تحقيق أهدافها الإرهابية التوسعية والتشويش وإثارة الفتنة. إن ثالوث الفتنة والإرهاب وهم: قطر وإيران والإخوان مدحورون ومهزومون ومأزومون، فيما التحالف العربي متماسك وقوي.. رغم أنف المتربصين والحاسدين.