أكد نائب مدير أمن عدن فضل الراعي أن الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية لدعم الشعب اليمني سواء في المجال الصحي أو الإغاثي ساهم مساهمة فعالة في التخفيف من معاناة الشعب اليمني في عدن الذي واجه مؤخرا مليشيات مرتزقة دمرت المؤسسات الرسمية والبنية التحتية في عدن في عمل انتقامي يعكس الروح الإجرامية والتوجهات المليشياوية للحوثيين وقوات المخلوع صالح. وأشار الراعي في تصريحات هاتفية ل «عكاظ» إلى أن الشعب اليمني لن ينسى مواقف قيادة المملكة والشعب السعودي والتي ساهمت بشكل فعال في تحرير عدن من خلال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ودعم الأمن والاستقرار فيه وإبعاده عن التدخلات الإيرانية. وحول الوضع الأمني في العاصمة المؤقتة عدن قال الراعي إن الوضع الأمني مطمئن للغاية والخطط الأمنية التي تم وضعها تمضي في إطارها الصحيح، مشيرا إلى أن قوات الأمن والشرطة استلمت المواقع في المدينة وتعمل بشكل جيد على تنفيذ الخطط الأمنية الموضوعة ريثما يتم العمل على خطط إعادة الإعمار. وقال إن المطلوب في المرحلة المقبلة تكاتف جهود جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية وقطاعات المؤسسات الرسمية مع منظمات المجتمع المدني لإعادة الوضع إلى سابق عهده وهو الأمر الذي سيتطلب بعض الوقت حتى يتسنى تطهير جميع المواقع من المخلفات والألغام. وتابع قائلا «إن الوزراء الموجودين في عدن مع المؤسسات الأمنية والعسكرية يعملون ليل نهار لتحقيق الأمن والاستقرار في المدينة». وزاد «تم وضع خطط أمنية للأحياء والطرقات مدعومة برجال الأمن». وفيما يتعلق بجحم الأضرار في المدينة قال إن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قامت بتدمير مدينة عدن تدميرا كاملا، مطمئنا الجميع على الوضع في مدينة عدن ومؤكدا أنه لا وجود لمليشيات الحوثي أو المخلوع صالح إطلاقا في عدن والتي أصبحت آمنة ومستقرة بشكل كامل. وحول الخطط العسكرية قال الراعي إن هناك قيادة عسكرية معنية بالخطط العسكرية مؤكدا أنهم مسؤولون عن الجانب الأمني فقط، وحول إمكانية عودة البعثات الدبلوماسية قال هذا يعود لوزارة الخارجية اليمنية التي تنسق وتقرر حسب ما تراه مناسبا.