تصاعد التوتر في السودان بعد تعليق التفاوض بين حركة الاحتجاج والمجلس العسكري الحاكم، الذي طالب برفع الحواجز التي تغلق الطرق المؤدية إلى مقر قيادته، حيث يتجمع آلاف المتظاهرين أمامه منذ أسبوعين. وأفاد بيان للمجلس العسكري اليوم (الاثنين)، بأنه سيتم فوراً فتح الممرات والطرق والمعابر لتسيير حركة القطارات والنقل بأشكاله المختلفة في العاصمة والولايات، حتى تنساب الاحتياجات الضرورية. لكن على الأرض لم يعر المتظاهرون هذه الدعوات أهمية. في حين دعا حزب الأمة المعارض، في بيان أصدره اليوم، المجلس العسكري للإستجابة الفورية للمتظاهرين ودون تأخير، والسماح بنقل السلطة إلي قِوى إعلان الحرية والتغيير، بوصفها أكبر المكونات الوطنية في الساحة، والتي قادت الحراك الثوري الراهن.