قبل أقل من عام، لجأت فنزويلا إلى حذف 5 أصفار من عملتها المحلية «البوليفار»، مع إطلاقها عملة جديدة بمسمى «البوليفار السيادي»، وانتهجت فنزويلا هذا المبدأ تزامناً مع فشلها وانهيارها الاقتصادي. والآن مع زيادة العقوبات الخانقة على إيران وتهاوي عملتها المستمر، لم يعد أمام البنك المركزي سوى حذف أصفار من الريال الإيراني في محاولة للتكيف مع التضخم المتصاعد جراء التدهور المطرد الذي تعانيه البلاد، وهذه ليست الخطوة الأولى، ففي 2017، اضطرت إلى حذف صفر واحد من عملتها. وأظهرت التوصيات أن إيران قد تضطر إلى حذف 4 أصفار، وهي فكرة قد تستغرق عامين لتنفيذها، وفي حال وافقت الحكومة على حذف الأصفار من عملتها فإن المليون ريال إيراني سيساوي 100 ريال. وكانت العملة الإيرانية هوت مقابل الدولار خلال العامين الماضيين بسبب تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع التضخم 30%، ما جعل الدولار يرتفع 221% أمام الريال الإيراني، وبلغ سعر الصرف للدولار الواحد 110 الآف ريال إيراني، مقارنة ب34 ألف ريال للدولار في 1017.