حذر المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري من وجود «مؤامرة كبرى» على ليبيا لها أذرع عسكرية وسياسية. وأكد في كلمة أمام اجتماع لوزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة (الثلاثاء) أن الحرب على الإرهاب لن تنتهي بأي حوار كان إلا حوار البندقية. واتهم قطر وتركيا وإيطاليا بالضلوع في هذه المؤامرة، ودعا إلى تفعيل دور وزارة العدل لمحاسبة هذه الدول، لأن هناك دلائل واضحة على كل ما فعلته هذه الدول وأيضا قادة بعض الجماعات الإرهابية. وأكد أن الشعب الليبي لن يرضى بأن يكون هناك جسم يحمل السلاح في الشارع الليبي مثل «حزب الله» في لبنان بحماية دولية. ولفت إلى أن هناك صراعا دوليا وتقاطع مصالح اليوم في ليبيا، كاشفا مخططا لاقتطاع الجنوب من ليبيا لتوفير القمح والنفط والغاز لصالح إحدى الدول. وأضاف قوات الجيش كانت تبعد نحو 180 كيلومترا و133 كيلومترا عن دخول العاصمة، ولكن بعد تفاقم الوضع في الجنوب اضطررنا لتغيير وجهتنا نحو الجنوب لتخريب مخطط دولي كان يحاك ضد المنطقة. واستنكر المسماري تعامل المجتمع الدولي مع وزارة الخارجية التابعة للحكومة المؤقتة ومجلس النواب، وعدم استقبالهم في عواصم العالم. وأكد أن الجيش سيدخل طرابلس بدعم من الجهات الشرعية في الدولة المعترف بها من مجلس النواب والحكومة المؤقتة التابعة له، وعلى أهالي طرابلس معرفة أن معركتنا القادمة تستهدف الإرهاب والمليشيات المسلحة بالمدينة والهاربين من المطلوبين من بنغازي وهم موجودون اليوم في طرابلس.