دعي أكثر من ثمانية ملايين ناخب كوبي إلى استفتاء غداً (الأحد)، على دستور جديد، ما سيشكل اختباراً للنظام الاشتراكي القائم الذي بات يمثل العدو الأول للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في القارة الأمريكية. ومن المقرر أن يحل الدستور الجديد محل دستور عام 1976، مع تعديلات مهمة، أبرزها الاعتراف بقيمة السوق، والملكية الفردية، واعتبار الاستثمارات الخارجية ضرورية خصوصاً مع اقتصاد البلاد المتراجع.