تظاهر عشرات الآلاف من أنصار المعارضة في كراكاس عاصمة فنزويلا أول من أمس، احتجاجاً على استفتاء سيجريه الرئيس هوغو تشافيز في 15 من الشهر الجاري، لتعديل الدستور بما يسمح له بالترشح للرئاسة لولايات غير محددة. وكان الناخبون رفضوا اقتراحاً مماثلاً في استفتاء أجري عام 2007. ونُظمت المسيرة تحت شعار"لا تعني لا"، وهي الأكبر للمعارضة خلال اكثر من سنة. وقال مانويل روزاليس وهو مرشح رئاسي سابق من المعارضة:"هذا التعديل يخفي كما قال الرئيس تشافيز نفسه بداية ما سيكون دولة ذات نظام شيوعي على طريقة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو". وفيما تحدث منظمو التظاهرة عن مشاركة مئات الآلاف فيها، أفادت قنوات التلفزيون الحكومية ان المشاركة كانت ضعيفة. وقال تشافيز خلال حملة للتصويت بنعم في الاستفتاء:"إذا نظمنا مسيرة، سيشارك فيها عدد أكبر بمئة مرة. نحن ضمان السلام". على صعيد آخر، أقر الرئيس البوليفي ايفو موراليس الدستور الجديد للبلاد الذي وافق عليه 61 في المئة من الناخبين في استفتاء أجري في 25 كانون الثاني يناير الماضي. وقال موراليس في ال التو قرب العاصمة لا باز:"أعلن إقرار الدستور السياسي الجديد للدولة البوليفية، ودخول الدولة التعددية الوحدوية حيز التطبيق على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي"، مضيفاً ان هذا الدستور يكرس ولادة"الاشتراكية الاجتماعية". ويمنح الدستور الجديد مكانة أكبر للسكان الأصليين، كما يجيز لموراليس الترشح لولاية رئاسية ثانية.