قتل 16 إرهابيا في اشتباكات مع الشرطة المصرية في مدينة العريش بشمال سيناء حيث قتل وأصيب 15 عسكرياً مصريا السبت الماضي في هجوم تبناه تنظيم «داعش»، بحسب بيان لوزارة الداخلية المصرية اليوم (الثلاثاء). وقال البيان إن «قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد بؤرتين إرهابيتين خططتا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت المهمة والحيوية وشخصيات هامة بنطاق مدينة العريش». وأضاف البيان أنه «بمداهمة البؤرة الأولى والكائنة بأحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء بحي العبيدات بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة وتم التعامل معها، ما أسفر عن مصرع عدد 10 منهم». وأكد البيان أنه «بمداهمة البؤرة الثانية الكائنة بأحد المنازل تحت الإنشاء بمنطقة أبو عيطة بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، حدث تبادل لإطلاق النيران بين العناصر الإرهابية والقوات ما أسفر عن مصرع 6 منهم، والعثور بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية والذخائر والعبوات والأحزمة الناسفة». وتأتي هذه الاشتباكات بعد ثلاثة أيام من هجوم على نقطة تفتيش للجيش المصري في العريش أسفر عن «إصابة واستشهاد» 15 عسكريا مصريا ومقتل 7 متشددين. وتبنى تنظيم «داعش» في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة له الهجوم مشيرا إلى مقتل 20 عسكريا مصريا. وفي التاسع من فبراير 2018 بدأ الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة عملية عسكرية شاملة في أرجاء البلاد وخصوصا سيناء حيث يتركز في شمالها الفرع المصري لتنظيم «داعش» المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن والمدنيين. وأسفرت هذه العملية حتى الآن عن مقتل أكثر من 550 من الإرهابيين، ونحو 40 عسكريا، بحسب الأرقام التي أعلنها الجيش.