أعلنت مصادر أمنية اليوم (الثلثاء)، مقتل شخصين من الشرطة المصرية، أحدهما ضابط برتبة ملازم في هجومين في محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها متطرفون موالون لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الداخلية في بيان إن «الشرطة قتلت مسلحين اثنين في اشتباك في جنوب البلاد». وقال مصدر إن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الضابط غرب مدينة العريش، عاصمة المحافظة وأردوه قتيلاً، بينما كان يستقل سيارته ثم لاذوا بالفرار»، مضيفاً أن «جثة الضابط نقلت إلى مستشفى العريش العسكري»، فيما قال مصدر آخر في وقت سابق، إن «مسلحين أطلقوا النار على أمين شرطة في العريش، وأردوه قتيلا ثم لاذوا بالفرار». وقال بيان الداخلية إن «المسلحين قتلا في الظهير الصحراوي لمحافظات صعيد مصر»، مضيفاً «حال مشاهدتهما القوات، قاما بإطلاق النيران فتعاملت معهما، ما أسفر عن مصرعهما وتناثر أشلاء جثة أحدهما لإرتدائه حزاماً ناسفاً». وأضاف أن «الشرطة عثرت معهما على بندقيتين آليتين، وقنبلتين يدويتين وكمية من الذخيرة». ومنذ أربعة أعوام، كثّف متشددو شمال سيناء هجماتهم على الجيش والشرطة، وقتلوا مئات من أفرادهما، وأعلنوا البيعة لتنظيم «داعش» في 2014. وأوضح الجيش أنه قتل المئات منهم في حملة تشارك فيها الشرطة.