ناقشت ورشة عمل نظمتها وزارة التعليم، أمس (الأحد) واقع الإشراف التربوي على مواد الهوية الوطنية وواقع تدريسها في المدارس الأجنبية، بالإضافة إلى دور مجتمعات التعليم المهني في تعزيز الهوية الوطنية. وتضمنت ورقة عمل نوقشت في الورشة التي جاءت في إطار ملتقى تطوير مهارات مشرفي ومشرفات مواد الهوية الوطنية، وتستضيفها إدارة تعليم الطائف، لثلاثة أيام، بفندق الانتركونتننتال، أهمية إلزام جميع المدارس الأجنبية بتدريس مواد الهوية الوطنية. ويناقش المختصون في جلسات اليوم برامج معالجة الضعف لدى الطلاب في الهوية الوطنية والتوجهات الحديثه في تدريس هذه المواد، وكذلك ورقة عمل بعنوان إثراء معلمي المدارس الأجنبية بالقيم الجمالية من خلال مناهج العلوم الشرعية. من جانبه، شدد المدير العام لتعليم الطائف طلال اللهيبي، على أهمية وجود تلك المقررات، وفق معايير وأسس وضوابط تتفق مع طبيعة المرحلة وطبيعة الصف والطالب ومعطيات الواقع الذي يعيشه الطالب في المملكة سواء كان من السعوديين أو أشقائنا العرب أو المسلمين أو غيرهم. وأوضح رئيس قسم اللغة العربية بوزارة التعليم ماجد الفيفي، أهمية هذا الملتقى الذي يهدف إلى تطوير مهارات مشرفي مواد الهوية الوطنية ومشرفاتها والتي تمس جوانب مهمة من الخلل المصاحب لتدريس هذه المواد ودور الإشراف التربوي الحيوي والمركزي الذي ينهض بعادته بتحمل مسؤولياته في رأب أي صدع ينال الجانب الفني ويعالج الخلل إن وجد ويجود العمل وفق أدوات قابلة للقياس.