أعرب مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، عن شكره وتقديره للمبعوث الخاص للأمين العام لسورية ستافان دي مستورا على إحاطته القّيمة لمجلس الأمن الدولي، وما قام به خلال الأربع سنوات الماضية من السعي لإيجاد مخرج للأزمة السورية، معبراً عن شعوره بالأسف لعدم تمكن المبعوث من الوصول إلى تسوية سياسية بسبب تعنت النظام السوري، معرباً عن أمنياته للمبعوث دي مستورا بتحقيق مبتغاه ومبتغى المجتمع الدولي خلال الشهر المتبقي في مهمته. وقال المعلمي في كلمته أمام مجلس الأمن، اليوم (الأربعاء): إن المملكة العربية السعودية تدعم جميع الجهود الدولية والإقليمية المبذولة من أجل إنهاء النزاع القائم في سورية، وترى أن حل الأزمة السورية لن يكون عن طريق العمليات العسكرية ولا الأسلحة الكيميائية التي عرضت البلاد والشعب السوري إلى أبشع أشكال الدمار، ولكن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية الذي يستند على قرار مجلس الأمن رقم 2254.