أكد مشايخ وأعيان محافظة حجة اليمنية، على الموقف الثابت لقبائل حجة ووقوفهم صفاً واحداً مع شرعية الدولة اليمنية برئاسة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وأن حجة جزء من اليمن لا يمكن تصنيفها على أي أساس طائفي أو عنصري، وأنها عربية يمنية، وأن الفكر الإيراني الصفوي دخيل على المحافظة، ودعوتهم لجميع قبائل المحافظة والجمهورية عموماً بعدم الزج بأبنائهم في الحرب الحوثية الخاسرة. وشددوا في بيان أمس (الأربعاء)، خلال مؤتمرهم الأول الذي حضرته «عكاظ» على أرض محافظة حجة بعد تحقيق العديد من الانتصارات ومنها تحرير مديرية ميدي وعدد من المديرات التابعة للمحافظة مشاركة أكثر من 300 من مشايخ المحافظة، على أهمية الحفاظ على أواصر القربى والدم والجوار التي تربطهم بجيرانهم من قبائل المملكة وما يحكم تلك العلاقات من عادات وتقاليد وأعراف تعاقب عليها الآباء والأجداد، مؤكدين رفضهم لاستهداف الميليشيات الحوثية المدنيين بالمملكة بالصواريخ والمقذوفات وأن هذه الأعمال العدائية لا تمثل إلا الحوثيين والنظام الإيراني الذي يدعمهم، إضافة لتضمن البيان تشكيل لجنة «سياسية إعلامية حقوقية» من مشايخ قبائل المحافظة، تقوم بواجبها في هذه المجالات ال3. وأعربوا عن شكرهم لدول التحالف العربي بقيادة المملكة على دعمها ومساندتها وموقفها المشرف مع أبناء الشعب اليمني. من جانبه، أكد وكيل محافظ حجة ناصر دعقين، أهمية المؤتمر في حشد الجهود ورص وتوحيد الصفوف من قبل مختلف الأحزاب السياسية ومشايخ القبائل والمواطنين، والوقوف مع الشرعية اليمنية بقيادة رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي في وجه الميليشيات الحوثية. بعد ذلك ألقيت كلمة المشايخ ألقاها شيخ مشايخ مديرية حرض الشيخ محمد صبار الجماعي أعرب فيها عن سعادة الجميع بانعقاد المؤتمر على أرض حجة، مؤكداً مواصلة العمل من قبل الجميع لدحر الميليشيات، وعدم السماح لها بأن تجعل من اليمن قاعدة لتنفيذ المخططات والأجندات الإيرانية، ضد اليمن والمملكة العربية السعودية وغيرها من دول الجوار. ثم ألقى محافظ حجة كلمة شدد فيها على أن عقد المؤتمر يأتي تأكيداً على تصميم أبناء المحافظة واليمن عموماً على التخلص من الميليشيات الحوثية، مطالباً الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الخاصة بحقوق الأنسان للقيام بدورها لطرد الميليشيات، وتوفير الأمن والسلام والطمأنينة لأبناء الشعب اليمني.