أحيت كينيا وتنزانيا اليوم (الثلاثاء)، ذكرى مرور عشرين عاماً على اعتداءين استهدفا السفارتين الأمريكيتين في عاصمتيهما نيروبي ودار السلام، سجلا أول المؤشرات على ظهور تنظيم القاعدة الإرهابي على الساحة الدولية. ففي نيروبي، شارك مسؤولون وأفراد من عائلات الضحايا في حفل تأبين مؤثر في مقبرة شيّدت بموقع السفارة الأمريكية في وسط العاصمة الكينية. حيث هز انفجار عنيف مقر السفارة الأميركية وسط نيروبي، في السابع من أغسطس 1998، تلاه بعد دقائق انفجار آخر في العاصمة التنزانية دار السلام. وقتل في التفجيرين 224 شخصاً واصيب خمسة آلاف بجروح معظمهم من الأفارقة.