قبيل لحظات من أذان المغرب في محافظة بيش (شمال جازان)، ينتشر نحو 150 شاباً متطوعاً حاملين كراتين المياه وأكياس الوجبات الرمضانية، ليملأ الطرقات «بذلا وعطاء»، كما ينزوي عدد منهم صوب المساجد لتنظيم 300 سفرة للإفطار تستضيف أكثر من 1600 صائم من الجاليات المختلفة. «عكاظ» رصدت يوميات المتطوعين في مشروع إفطار الصائم في بيش، وكان اللافت مشاركة كبار السن في العمل التطوعي، كما يهتم عدد منهم بالمخيمات الرمضانية التي تضم جاليات مسلمة من عدة جنسيات، في مشهد يجسد «الكرم السعودي» وتأدية واجب الضيافة وخدمة الوافدين. ويعتبر المتطوع يحيى مطاري ل«عكاظ» تطوعهم «أداء للرسالة الإسلامية والوطنية»، لافتاً إلى أن قادة البلاد وشعبها يفخرون بخدمة المسلمين في كل محفل. يشير المتطوعون إلى عدد من المسلمين الجدد قائلين «لقد أشهروا إسلامهم بعد صلاة المغرب في بداية رمضان».