عبدالله النحيط): للموسم التاسع على التوالي، يستقبل مشروع إفطار الصائمين التابع لجمعية "البر" بالفيحاء بمنطقة الرياض أكثر من 2500 صائم خلال شهر رمضان المبارك من جنسيات عدة منها العربية وغير العربية. "سبق" حضرت وشاركت في تفطير الصائمين، إلى جانب رصد لحظات ما قبل وأثناء وبعد الإفطار، وصلاة المغرب.
الإسلام وروح التطوع هدفنا عن هذا المشروع تحدث ل"سبق"، مدير الجمعية والمشرف العام على مشروع "تفطير الصائمين الشيخ عبدالله الزامل قائلاً: "الحمد لله والشكر لله على نعمه التي لا تحصى فقد حقق المشروع الهدف الذي انشأ من أجله ألا وهو إشهار عددٍ من بعض الجاليات التي تعمل في المملكة إسلامهم، من خلال دعوتهم لتناول الإفطار والاستماع إلى المحاضرات التي يلقيها عددٌ من الدعاة (من جنسيات مختلفة) في المخيم يوميًا، وهذا بفضل من الله، ثم بدعم ولاة الأمر والقائمين على هذه المشاريع التطوعية الخيرية".
كما أشاد "الزامل" بروح الشباب المتطوعين الذين يعملون في المشروع؛ كونه يفطر أكثر من 2500 صائم يوميًا، وتقديم 300 سلة غذاء ل300 أسرة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المشاريع تبث الروح والحماس لدى الشاب المسلم حينما يخدم إخوانه المسلمين وغيرهم، بل إن ذلك حثنا عليه ديننا وإنسانيتنا, والتعامل مع الجميع برقي.
فريق العمل يتكون فريق عمل مشروع "إفطار الصائمين" من عشرة شباب سعوديين و15 عاملاً، حيث يبدأ توزيع الوجبات على ثلاثة أقسام عند الساعة الرابعة عصرًا، وقبل أذان المغرب ب15 دقيقة تتاح الفرصة لأحد الدعاة لإلقاء محاضرة مختصرة وبلغات عدة، حيث يتناوب يوميًا أكثر من عشرة دعاة لإلقاء المحاضرة داخل المخيم، ما يكون لها الأثر الطيب في نفوس الصائمين.
انطباع مميز من جهة أخرى قدم عددٌ من الصائمين من خلال "سبق" الشكر والتقدير وصادق الدعاء للقائمين على مشروع "تفطير الصائمين" الذي يأتي تحت مظلة جمعية "البر" بالفيحاء، نظير ما يقدمونه من جهد كبير، وطالب بعض العرب بتوسعة قسم المسلمين العرب كون العدد في ازدياد عامًا بعد آخر.