باتت الميليشيات الحوثية الإيرانية تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد نجاح قوات التحالف في تدمير منصات الصواريخ والمعدات والآليات العسكرية، وقتل المئات من قادتها والآلاف من عناصرها. وأكد قياديان يمنيان ل«عكاظ» أن إيران التي قزمتها المملكة إقليميا وعالميا، أصبحت في وضع حرج وهي تشاهد ميليشياتها في اليمن تترنح، وتتلقى الضربات القاضية من قوات التحالف. وأوضح مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي أن وعد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بإعادة الشرعية نابع من إيمانه بأن العصابات الحوثية الإيرانية ذاهبة إلى الزوال، ووحدة الشعب اليمني ستظل إلى الأبد، مؤكداً بأن ذلك مثّل الصفعة القوية للميليشيا ورفع من معنويات الشعب اليمني، الذي انتفض للدفاع عن وطنه وكرامته، مستشعراً دعم أشقائه القوي. ومن جهته، اعتبر مستشار رئيس الوزراء اليمني سام الغباري أن الميليشيا الحوثية الإيرانية تعيش أيامها الأخيرة وباتت معزولة، مبيناً بأن وعود ولي العهد زلزلت كيان هذه الميليشيا وفضحت مخططاتها التي لا تنم عن مشروع بناء دولة بل على التخريب والإرهاب والتهجير والقتل. وأشار مراقبون إلى أن الميليشيات الحوثية بدأت تستجدي بعض الأطراف الدولية، وتبدي استعدادها لتقديم تنازلات للتوصل إلى حل سياسي ينقذها من الوضع الذي تعيشه، بعد الانتصارات التي حققتها قوات الشرعية اليمنية المدعومة من قوات التحالف. ليبقى تطهير اليمن من الوجود الإيراني قاب قوسين أو أدنى، ما يشير إلى أن وعد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وهو يؤكد لليمنيين عودة شرعيتهم عاجلا أم آجلا، وطرد إيران وحزب الله الإرهابي من الأراضي اليمنية لحفظ أمن اليمن والمنطقة من الإرهاب بدأ يتحقق. وأوضحوا أن الشعوب العربية تثمن للأمير محمد بن سلمان وقفته الشجاعة في وجه المشروع الإيراني في اليمن، وإصراره على عودة الشرعية اليمنية، وإنهاء الانقلاب، الذي يخالف الأعراف والقوانين الدولية والأخلاق الإنسانية.