أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، مشاركة المجالس المحلية في وضع الخطة التنموية القادمة للمنطقة، التي تبدأ العام القادم، لافتا إلى ما لعبته من دور حيوي لتحقيق التنمية في المنطقة، خلال مشاركتها في وضع أول خطة إستراتيجية تنموية للمنطقة قبل 10 سنوات. ولفت إلى أنه سيتم إطلاق ورشة عمل في شهر شعبان القادم، لمناقشة الخطة الجديدة بمشاركة القطاع الخاص من أجل تحفيزه على المشاركة في مشاريع التنمية. وأكد لدى ترؤسه أمس (الإثنين) اجتماعات المجالس المحلية في محافظات«القنفذة وأضم والعرضيات»، أن إنسان مكةالمكرمة قطع شوطاً كبيراً في جوانب التقدم والتطور، وقال «نشهد اليوم نقلة كبيرة على مستوى إنسان المنطقة والمكان وذلك -بتوفيق الله- أولاً، ثم بالهمة التي انعكست على جوانب التنمية»، مؤكدا حرص ودعم القيادة لكل ما من شأنه النهوض بالإنسان والمكان فيها. وبين الأمير خالد الفيصل أن الهدف من جولاته السنوية على المحافظات، الوقوف بشكل مباشر على حاجات أهالي تلك المحافظات ومتابعة سير العمل في مشاريعها. وناقش أمير مكةالمكرمة خلال الاجتماع المشاريع المنجزة والمعتمدة، مطلعاً على سير العمل في المشاريع الأخرى الجاري تنفيذها، والتقى عددا من الأهالي، مستمعاً إلى مطالبهم وحاجاتهم. وزار في بداية جولته معرض ملتقى مكة الثقافي بمحافظة القنفذة، الذي يضم 48 مبادرة مشاركة في الملتقى، مدشناً جمعية بصمة شباب التطوعية بالقنفذة. وافتتح الأمير خالد الفيصل فرع وزارة العمل في القنفذة، الذي سيقدم خدماته للسكان في المحافظة والتسهيل عليهم في إنهاء إجراءاتهم، ثم أطلق ورشة العمل التحضيرية الخاصة بالمنتدى «استثمر في مكةالمكرمة» التي شارك فيها عدد من رجال الأعمال، تخللها طرح الفرص الاستثمارية في المحافظات والمبادرات التي تسهم في تطوير هذا الجانب، إضافة إلى دعوة رجال الأعمال للاستثمار فيها والمشاركة مع القطاع الحكومي لتحقيق جوانب التنمية، إذ يستكمل أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم جولاته بزيارة محافظات الليث وبحرة والجموم.