«الفيصل»: جولاتي السنوية للوقوف المباشر على احتياجات الأهالي

خلال جولته للقنفذة

أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أن الهدف من جولاته السنوية على المحافظات، الوقوف بشكل مباشر على احتياجات أهالي تلك المحافظات ومتابعة سير العمل في مشاريعها.
ولدى ترؤس أمير منطقة مكة المكرمة اجتماعات المجالس المحلية في محافظات «القنفذة وأضم والعرضيات»، نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدة الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الأمير محمد بن سلمان، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف إلى أهالي هذه المحافظات، مؤكدًا حرص ودعم القيادة لكل ما من شانه النهوض بالإنسان والمكان فيها.
وأشار الأمير خالد الفيصل إلى الدور الذي تلعبه المجالس المحلية في تحقيق التنمية بالمحافظات، منوهًا إلى أنها شاركت في وضع أول خطة استراتيجية تنموية للمنطقة قبل عشرة أعوام، وستشارك هذه المجالس في وضع الخطة التنموية القادمة التي تبدا العام المقبل، والتي ستشهد في ذات الوقت إطلاق ورشة عمل في شعبان لمناقشة الخطة الجديدة بمشاركة القطاع الخاص بهدف تحفيزه على المشاركة في مشاريع التنمية.
وقال الأمير خالد الفيصل نشهد اليوم نقلة كبيرة على مستوى إنسان المنطقة والمكان وذلك بتوفيق الله أولا، ثم بالهمة التي انعكست على جوانب التنمية وقد قطع إنسان مكة شوطًا كبيرًا في جوانب التقدم والتطور.
وناقش الأمير خالد الفيصل خلال اجتماع المجالس المحلية في المحافظات الثلاث المشاريع المنجزة والمعتمدة، كما أطلع على سير العمل في الأخرى الجاري تنفيذها، والتقى عددًا من الأهالي واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم.
‏ثم زار معرض ملتقى مكة الثقافي بمحافظة القنفذة والذي يضم 48 مبادرة مشاركة في الملتقى، كما دشن جمعية بصمة شباب التطوعية بالقنفذة.
وخلال زيارة أمير منطقة مكة المكرمة افتتح فرع وزارة العمل في القنفذة والذي سيقدم خدماته للسكان في المحافظة والتسهيل عليهم في انهاء اجراءاتهم، ثم اطلق ورشة العمل التحضيرية الخاصة بالمنتدى «استثمر في مكة المكرمة» والتي شارك فيها عدد من رجال الأعمال وتخللها طرح الفرص الاستثمارية في المحافظات والمبادرات التي تسهم في تطوير هذا الجانب، إضافة إلى دعوة رجال الأعمال للاستثمار فيها والمشاركة مع القطاع الحكومي لتحقيق جوانب التنمية.
ويستكمل أمير مكة غدًا الثلاثاء جولات بزيارة محافظات الليث وبحرة والجموم.