نقل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ووزير الداخلية لرجال القوات العسكرية والقوات المكملة في الأمن الداخلي المرابطة على الحد الجنوبي. ورعى أمير نجران، مساء أمس الأول (الأربعاء)، احتفالية «كلنا الحد الجنوبي» بتنظيم من الغرفة التجارية الصناعية. وأكد فخر واعتزاز السعوديين بما يقدمه الرجال البواسل في خدمة الدين ثم المليك والوطن، وما يضحون به في سبيل الذود عن أرض الحرمين الشريفين، والثبات بشجاعة وبسالة ضد من يحاول المساس بأمنها واستقرارها، وبأمان مواطنيها ومن يقيم عليها. وقال أمير نجران: «لن تكفي الساعات مهما تعددت الألسن، ولن تكفي الصفحات مهما تعددت الأقلام في وصف هؤلاء الرجال، الذين تسلحوا بالإيمان أولا، وأخلصوا ونذروا أنفسهم لحماية الدين والدفاع عن المقدسات، وصون العروبة، وحراسة القيم ومكارم الأخلاق، فهم مصدر أمننا وأماننا، وعزتنا ورفعتنا»، مضيفا: «يلازم هؤلاء الرجال شعب أبيّ عظيم، وفيّ كريم، سطروا أعظم ملحمة في الصمود من أجل الوطن، وفي حب الوطن، وفي مساندة ومؤازرة جنود الوطن». وعقب بالقول: «شاهدنا في حفلة اليوم مشاركة عزيزة وغالية من أبناء الشهداء، وهم اليوم يشاركوننا الفخر والاعتزاز بما قدمه آباؤهم للدين ثم الوطن، ويواصلون المسير على خطى الآباء»، داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، ويحفظ للوطن رجالاته المخلصين، وشعبه الوفي، وأن يرحم الشهداء ويعجل في شفاء المصابين. وتضمنت الحفلة كلمة لرئيس غرفة نجران محيميد شرمة، وفيلما وثائقيا عن جنود الوطن بالحد الجنوبي، وأوبريت «جنود سلمان»، وآخر «علّم الحوثي»، وقصائد وطنية، ومشهدا تمثيليا عن التعاون بين المواطن ورجل الأمن في حماية الوطن ومقدراته، وتكريم راعي الحفلة وأبناء وبنات الشهداء والجهات الحكومية والخاصة المشاركة.