في وقت تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أمس (الأربعاء)، خطابا وجهته وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بوكالة الإعلام الداخلي إلى مدير القناة عبدالعزيز العريفي بوقف بث القناة حتى إشعار آخر، بسبب رصد عدد من المخالفات القانونية، إضافة إلى انتهاء الترخيص الممنوح للقناة، أكد المشرف العام على القناة سامي الجعوني ل«عكاظ» أن القناة لم تتلق خطابا بهذا الشأن. فيما تعذر التواصل مع المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام هاني الغفيلي، للاستنارة برأيه حول حقيقة أمر الإغلاق من عدمه. وكانت قناة بداية أطلقت بثها في شهر مايو 2005 باسم «زواج»، وأغلقت في المرة السابقة بعد اتهامات أطلقها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، رأوا أنها تقدم محتوى هابطاً ومسيئاً وعبارات غير لائقة، وهو الأمر الذي جعلها تحت دائرة الانتقاد بشكل مستمر، بعد رصد العديد من المشاهد المخلة التي دعت إلى إغلاقها أو تشديد الرقابة على محتواها. وما انفكت الانتقادات تلاحق المحطة، نتيجة فشلها في احترام ذائقة المشاهد ومراعاة الآداب العامة، رغم ترويجهم أنها «عائلية» هادفة، لكن «الهاشتاقات» التي تنتقد جملة المشاهد المناوئة للأهداف التي يفترض أن تقوم عليها لم تتوقف بعد سلسلة من الأخطاء، أشهرها التي أثار بسببها الداعية محمد العريفي الجدل بإيحاءات غير لائقة، والآراء الغريبة التي تصدر عن بعض ضيوفها كالذي وصف المرأة بالعار والهم، قبل أن يعود ليعتذر عما قاله عياناً بياناً، وآخر قال إن زنى المحارم أهون من ترك صلاة الفجر، انتهاء باللقطة الخادشة التي ظهرت على الشاشة لأحد أفراد فريق «زد رصيدك» قبل عام تقريباً.