أعلن المدعي الخاص المكلف بالتحقيق في التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الامريكية، أن جورج بابادوبولوس العضو السابق في فريق حملة دونالد ترمب، اتهم رسميا واعترف بأنه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي). وافاد محضر الاتهام الذي وقعه المدعي روبرت مولر، أن بابادوبولوس الذي كان مكلفا بقضايا السياسة الخارجية، عرقل بافادته الكاذبة التحقيق الجاري لمكتب التحقيقات الفدرالي حول وجود صلات أو تنسيق محتملين بين أشخاص مشاركين في حملة ترمب الانتخابية، والحكومة الروسية للتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016. من جهته، رفض الرئيس الامريكي ترمب الاتهامات الموجهة لثلاثة من مستشاريه في حملته الانتخابية، مؤكدا ان لا تواطؤ مع روسيا، ودعا المدعين للتركيز على منافسته السابقة في الانتخابات هيلاري كلينتون. وعبر ترمب عن غضبه مع مواجهة رئيس حملته الانتخابية بول مانافورت، ومساعد آخر، اتهامات فدرالية بالتواطؤ، والكشف عن توجيه اتهامات رسمية للعضو السابق في حملته جورج بابادوبولوس بعد أن اعترف قبل أسابيع بأنه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) بخصوص صلاته بروسيا. على صعيد آخر, قال مصدر مطلع في البيت الأبيض، أنه من المرجح أن يختار الرئيس ترمب، جيروم باول عضو مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي لمنصب رئيس البنك المركزي.