حذر أخصائي سعودي، من تجاهل البكتيريا النافعة في الجسم لفوائدها العديدة منها تجديد خلايا بطانة القناة الهضمية وتحسين صحتها، محاربة بعض حالات العدوى التي تصيب الجهاز البولي أو التناسلي أو الهضمي، وتمنع تكاثر أنواع من البكتيريا مثل السالمونيلا، الشيجلا، جرثومة المعدة، الإيكولاي وبعض الفطريات مثل الكانديدا. وأكد الطالب السعودي في السنة الثالثة طب بالرياض عمرو ضياء أن البكتيريا النافعة تسرّع الشفاء من الإسهال الناتج عن بعض حالات التسمم الغذائي، وتحفز عمل الجهاز المناعي، إذ أنّها تعمل على زيادة عدد الخلايا المناعية في الجسم وتؤثر على 70% من المناعة عن طريق الأمعاء، وتفيد في إنتاج أحماض اللبنيك والخلّيك اللذين يحاربان البكتيريا الضارة من غزو الجسم، وتمنع نمو و انتشار الفطريات من الأماكن التي تتواجد بها عادةً كتلك التي تتواجد في الفم أو الرحم أو الجهاز الهضمي كالمعدة والأمعاء. واستشهد خلال محاضرته التي ألقاها في المؤتمر العالمي عن فوائد البكتيريا النافعة الذي اختتم جلساته أخيرا في لندن بدعوة من قبل اللجنة المنظمة للمؤتمرات والخاصة بالتغذية ومقرها في أمريكا، بالأسباب الإلهية في تحريم الْميتَةَ وَالدَّم ولَحم الخنزير والخمر لكونهما يتسببان في قتل البكتيريا النافعة في الجسم ونشوء الخلايا السرطانية وغير ذلك من الأمراض.