ارتفاع أسعار الذهب مع تجدد التوترات الجيوسياسية في أوروبا وأمريكا الجنوبية    أمير الباحة يبحث مع وزير الاستثمار الفرص الاستثمارية    الملحق العسكري في سفارة مصر بالمملكة يزور التحالف الإسلامي    الحد من التسلّح النووي العالمي يواجه تحديات جديدة    صلاح يقود مصر لتعديل تأخرها إلى انتصار 2-1 على زيمبابوي    مدير الأمن العام ونائب الأمين العام لشؤون الأمن الماليزي يعقدان اجتماع لجنة التعاون الأمني بين المملكة وماليزيا    الأهلي حامل اللقب يسحق الشرطة العراقي بخماسية في أبطال آسيا للنخبة    سعود بن نهار يطلق "شتاؤهم عون ودفء"    الشورى يطالب جامعة الملك خالد بتطوير الأداء وتحقيق الأهداف    تعليق الدراسة.. حل أم مشكلة؟    دراسة أثرية تكشف فجوة تاريخية منسية في وادي القرى    ترجمةُ اللغةِ العربية بينَ السهولةِ والامتناع    مجمع الدكتور سليمان الحبيب بالعليا يجري عملية استبدال للركبة باستخدام مفصل مطبوع بالتقنية ثلاثية الأبعاد    «التخصصي» يحقق جائزة «أبكس» للتميّز    1% التغيير السنوي في تكاليف البناء    نجران تسجل أعلى نسبة تضخم بالمناطق    القادسية بطلاً للمملكة للسباحة ب 36 ميدالية    ترشيح الحكم الدولي د. محمد الحسين لبرنامج التعليم التحكيمي الآسيوي 2025 في سيئول    لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تعلن الفائز الأول في شوط سيف الملك "شقح"    المتصدّر يتعثر.. والعلا يقفز إلى الوصافة    اتفاق النخبة يواصل صدارته قبل التوقف    الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل سوق العمل    طائرات مسيرة واغتيالات نوعية تحولات في أدوات صراع موسكو وكييف    إسرائيل توسع تحركاتها من جنوب لبنان إلى الجبهة السورية    الارتباك المكاني عند الاستيقاظ صباحا    السكري وتأثيره الخفي على البصر    مجموعة stc تعزز خدماتها الرقمية في مدينة القدية بشراكة السرعة لمنتزه Six Flags    أمين نجران يتفقد المشروعات البلدية بشرورة والوديعة    خطر الدراما وأثرها في خراب البيوت    لماذا تخاف وقد اختارك الله من بين الملايين    علي زكري إلى رحمة الله    ورشة عمل تناقش الاستفادة من الدعم الحكومي لرأس المال البشري في قطاع الإعلام    مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تطلق مهرجان القراءة ال 25    أمير جازان يستقبل رئيس جامعة جازان الدكتور محمد بن حسن أبو راسين    بدء الاستعدادات لتنظيم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للعواصف الغبارية والرملية نهاية 2026م    عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى    جناح إمارة مكة المكرمة يقدم عرضًا تعريفيًا عن محافظات المنطقة ضمن مهرجان الإبل    الإدارة العامة للاتصالات والأنظمة الأمنية تدعم الجاهزية التشغيلية في معرض «واحة الأمن»    بين الملاحظة و«لفت النظر».. لماذا ترتاح المرأة للاهتمام الذي لا يُطلب !!    زراعة النخاع العظمي الذاتية تسجل نجاحها الثالث    خطط «الصحة» على طاولة أمير القصيم    «الشؤون الإسلامية» في عسير تنفذ 30 ألف جولة رقابية    انطلاق تصفيات مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن في جازان    تنوع بيولوجي في محمية الملك سلمان    القراءة.. الصديق الذي لا يخذل    من هن النسويات؟    مركز الملك سلمان يعالج فلسطينية مصابة بسرطان الدم    تقدم في نزع الألغام ببابنوسة.. تحركات دبلوماسية لوقف النار في السودان    جهود أمين جدة وسرعة الإنجاز لشبكة تصريف الأمطار    أين يبدأ التنمر الوظيفي وأين ينتهي؟    إنفاذًا لأمر خادم الحرمين الشريفين.. سمو وزير الدفاع يُقلِّد قائد الجيش الباكستاني وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة    بناء القدرات وتبني الابتكار وتعزيز الشفافية.. السعودية تتقدم في مؤشر أداء الأجهزة الإحصائية    أكد على تمكين المستثمرين الصناعيين..الخريف: 790 مليار ريال مساهمة «ندلب» في الناتج المحلي    إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين.. وزير الدفاع يقلد قائد الجيش الباكستاني وسام الملك عبدالعزيز    روسيا تشكك في جدوى المبادرات.. زيلينسكي يرفض التنازل عن الأراضي    معرض جدة للكتاب 2025 يختتم فعالياته    في كل شاب سعودي شيء من محمد بن سلمان    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تعيد توطين طائر الجمل بعد غياب 100 عام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مريضات السكري الأكثر قابلية للإصابة بالعدوى الفطرية!
حبوب منع الحمل واستخدام اللولب يمكن أن يهيئا بيئة أكثر ملاءمة لنموها 2/3
نشر في الرياض يوم 01 - 02 - 2010

اكدنا الاسبوع الماضي ان الفطريات كائنات تخلو من اليخضور ( الكلوروفيل ) وهي المادة الخضراء التي تستعملها النباتات لصنع الغذاء ولا تستطيع الفطريات أن تصنع غذاءها ، ولكنها بدلاً من ذلك تمتص الغذاء من البيئة المحيطة بها.
وذكرنا ان علماء الفطريات يقولون ان هناك أكثر من 100.000 نوع من الفطريات . واشرنا الى ان الفطريات تعيش في كل مكان تقريباً على الأرض ، وفي الماء . وبعض الفطريات طفيلية تتغذى بالنباتات والحيوانات الحية ، وبعضها الآخر رمَّيه ، تعيش على المواد المتحللة . وتعيش أنواع أخرى من الفطريات مع كائنات أخرى بطريقة فيها نفع لكل منهما وتطرقنا الى الأنواع الشائعة من الفطريات وكذلك الى أضرار الفطريات على صحة الإنسان.
واستكمالا لذلك نود التأكيد الى ان هناك فطر المبيضات الذي يعرف بالكانديدا Candidiasis الشبيهة بالخميرة التي تسكن الأمعاء والفم والقناة التناسلية والمرئ والحلق . عادة يعيش هذا الفطر في توازن مع البكتريا والخميرة الموجودة في الجسم . مع ذلك ، فهناك عوامل معينة قد تدفعها للتكاثر ، فتضعف الجهاز المناعي وتسبب عدوى تدعى الكانديدا . ويمكن لهذا الفطر الانتقال خلال مجرى الدم لأجزاء كثيرة في الجسم . وتعتبر أجزاء الفم والأذن والأنف والجهاز الهضمي والمهبل هي أكثر الأجزاء عرضة لهذا الفطر الخطير . وتتلخص أعراض الكانديدا في الآتي: إسهال وإمساك والتهابات في القولون وألم في المعدة وسوء رائحة النفس وحكة في المستقيم ، وضعف جنسي ، وفقدان في الذاكرة ، وتأرجح في المزاج ، والتهاب البروستاتا ، وحرقان مستمر في المعدة ، وألم في العضلات والمفاصل ، وحرقان في الحلق ، وقرحة أكالة ، واحتقان ، وسعال ، وتنميل في الوجه والأطراف ، وحب شباب ، وعرق ليلي ، وحكة شديدة ، وجيوب أنفية مغلقة ، وحرقان في اللسان ، ومتلازمة ما قبل الحيض ، وبقع بيضاء في اللسان والفم ، وإجهاد شديد ، والتهاب في المهبل ، عدوى في الكلى والمثانة ، التهاب المفاصل ، اكتئاب ، زيادة النشاط ، نقص نشاط الغدة الدرقية ، مشاكل الغدة الكظرية وحتى مرض البول السكري . وعندما تصيب الكانديدا المهبل تؤدي إلى التهاب مهبلي يتميز بكميات كبيرة من إفراز أبيض جبني. عدوى الكانديدا قد تأخذ صورة قدم الرياضي أو حكة الفارس . والكانديدا قد تحدث لكل من الرجال والنساء.
اللولب
ومن الفطريات الخطيرة على صحة الإنسان العدوى بفطر الخميرة:
غالباً ما تصاب كل امرأة في حياتها بهذا الالتهاب الفطري وأهم أعراضه تشمل التهيج الموضعي وإفراز كمية كبيرة من مادة بيضاء تشبه الجبن وحرقان شديد ، وتظهر البشرة حول المهبل حمراء وملتهبة . والالتهاب الفطري الخميري معتاد أثناء الحمل عندما تتغير درجة الحموضة ومحتوى السكر لإفرازات قناة المهبل . وحبوب منع الحمل التي لها تأثير مشابه على الجسم يمكن أن تؤدي أيضاً إلى الإصابة بهذا الالتهاب الفطري . واستخدام اللولب IUDS يمكن أن يهيئ بيئة أكثر ملائمة لنمو الفطريات بواسطة إنقاص الإفرازات الطبيعية لقناة المهبل . وحيث أن الفطريات تنتعش في وجود السكر فإن النساء المصابات بالسكر أكثر قابلية للإصابة بهذه العدوى الفطرية . إن استعمال المضادات الحيوية غالباً ما يؤدي إلى الإصابة بالفطريات لأن المضادات الحيوية لا تقتل فقط البكتريا المعدية ، ولكن أيضاً البكتريا النافعة في الجسم والتي عادة ما تقوم بكبح جماح ونمو الكائنات الأخرى مثل فطور الكانديدا والتهاب الخميرة المهبلي.
يمكن أن ينتقل هذا الفطر عن طريق الاتصال الجنسي ، وهذا يشرح لماذا تعاني بعض النساء من التهاب فطري مزمن أو معاود. بعض النساء يصبح لديهن قابلية خاصة للإصابة بالعدوى الفطرية بعد الدورة الشهرية بسبب التغيرات التي تحدث في المهبل من تدفق دم الحيض والتغيرات الهرمونية الدورية . كما أن هناك عوامل أخرى تؤدي إلى عدوى المهبل الفطرية تشمل الحساسية ، وسوء التغذية ، ونقص النظافة الشخصية واستهلاك الكربوهيدرات المكررة.
وتصيب الفطريات الأقدام كما هو في قدم الرياضي والتي تعرف بتينيا القدم وهو مرض ينتعش في بيئة من الدفء والرطوبة وهو أكثر الأمراض الفطرية إصابة للجلد ، ويصيب حوالي 4% من الأمريكيين ومعظمهم من الرجال . يعيش الفطر على خلايا الجلد الميتة والأجزاء اليابسة من جلد القدم خاصة في الجلد بين الأصابع . والأعراض تتلخص في الالتهاب والحرقان والحكة وتقشر الجلد وتشققه والتقرحات . ينتشر الفطر المسبب لقدم الرياضي بسرعة عندما تتحطم البكتريا النافعة بواسطة المضادات الحيوية والعقاقير والاشعاع وهو ينتشر بصورة كبيرة ويزداد عداوة في الأماكن الدافئة والرطبة مثل الملاعب الرياضية وغرف تبديل الملابس في حمامات السباحة.
تصيب الفطريات الأقدام
كما أن الفطريات تسبب مرض الثعلبة ( القراع ) والثعلبة عدوى فطرية يسببها فطر ينتقل بالملامسة وتظهر الإصابة على شكل بقع مستديرة في فروة الرأس تفرز قشوراً صغيرة . تظهر هذه البقع كما لو كانت خالية من الشعر ، وقد يحمر الجلد المصاب وتتضخم الغدد اللمفاوية القريبة من مكان الإصابة وأكثر ما تظهر الإصابة بالمرض في مؤخرة الرأس . وإذا لم تعالج الثعلبة فإنها تنتشر في جميع الرأس والشنب واللحية وحواجب العينين.
كما أن هناك عدوى الأظفار الفطرية:
تصاب الأظفار بالعدوى الفطرية ويقول العلماء ان عدوى الأظفار الفطرية تقاوم العلاج مقاومة ضارية ، ليس لأنها فطور شديدة المراس وإنما لأنها تصنع لنفسها بيئة مثالية للاختباء . حيث تختفي أسفل أحد الأظفار فتحتمي جيداً من الوسيلتين الرئيسيتين التي يهاجمها الإنسان بهما.
تصاب الأظفار بالعدوى الفطرية
إن الدهانات والمراهم تعاني الأمرين من أجل الوصول إلى ما تحت الأظفار حيث مصدر المشكلة ، بينما تستغرق العقاقير المضادة للفطريات مدة تصل إلى 6 أشهر حتى تهزمها بالضربة القاضية. وإذا نظرنا إلى العقاقير التي يتناولها الإنسان بالفم لوجدنا أنها تنتشر عن طريق الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم . ولا ترد إلى الظفر سوى كمية شديدة الضآلة من الدماء.
إن فطريات الأظفار لا تختبئ أسفل الظفر فحسب وإنما تتغذى عليه أيضاً وهكذا يتآكل الظفر تدريجياً . فبمجرد أن تستقر العدوى الفطرية في موقعها ، يزداد سمك الظفر ويتحول لونه إلى البني المشوب بالاصفرار ، وتتجمع مستعمرات الفطريات أسفله . ويتعفن الظفر إذا لم يعالج ويتشوه وينشق عن غمده . وفطر الأظفار يسهل إهماله لأنه لا يسبب الألم كما أنه يعيش في ركن خفي من الجسم . وكثيراً ما تقوم النساء بتغطية تلك المشكلة باستعمالهن لطلاء الأظفار متصنعات عدم وجود أي مشكلة وهي فكرة سيئة فالعدوى الفطرية لا تزول من تلقاء نفسها بل تنتشر من ظفر إلى آخر وربما تمتد إلى الجلد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.