عسر الهضم مشاكلات الجهاز الهضمي كثيرا من الناس يبدأ في الشعور بآلام متنوعة وعدم الراحة بعد تناول وجبة الطعام وتتلخص اغلب هذه المشاكل في النقاط التالية : هضم الحليب عدم المقدرة على هضم اللاكتوز الموجود في الحليب وتنتشر هذه الحالة بين البالغين بشكل كبير حتى كثيرا من الناس لا يعلمون بوجود هذه الحالة ولكن يشعرون فقط بالغازات والانتفاخات الناتجة عن عدم اكتمال هضم الحليب لذلك ينصح من يعاني من الغازات بعد تناول منتجات الحليب في الطعام أو مع القهوة أن يستخدم مكملات البكتيريا النافعة (البروبيوتك) المخمرة للحليب حيث تعمل (البروبيوتك) على تسهيل عملية هضم الحليب وبالتالي التخلص من الغازات وآلام البطن . هضم الكميات الكبيرة من الطعام والوجبات الثقيلة إن هضم الطعام لا يقتصر فقط على انزيمات الهضم ، لقد كشفت الدراسات الطبية أن هناك ألف بليون خلية بكتيريا نافعة في جسم الإنسان، توجد تحديدًا في الفم والأمعاء والمهبل ، وتلك الموجودة في أمعائنا تعيش في توازن بيئي مع غيرها من البكتيريا، وتساعدنا في منع أنواع البكتيريا الضارة من التكاثر.. كما أن البكتيريا النافعة (البروبيوتك) تنتج أيضًا فيتامين (ب)، (ك). وتساعد في عملية الهضم، وتحسين امتصاص المواد الغذائية. ماذا لو فقد الجسم البكتيريا النافعة (البروبيوتك) ؟ توجد بعض العوامل التي تفسد التوازن البيئي للبكتيريا النافعة (البروبيوتك) ومن بينها سوء التغذية، التقدم في السن، الإفراط في تناول المنبهات ،الأمراض المزمنة، التوتر، المضادات الحيوية. وعندما يفسد توازن الجهاز الهضمي البكتيري، يزداد عدد البكتيريا الضارة، ما يؤدي إلى ظهور العديد من الاضطرابات الهضمية كالإسهال أو ما هو أسوأ. بمزيد من الدراسات والأبحاث تم تطوير وتصنيع البكتيريا النافعة (البروبيوتك probiotics ) في صورة مكملات غذائية متوفرة بالصيدليات كبسولات (Capsules) للكبار ومسحوق (Sachets) للأطفال يمكن استخدامها يوميا للمحافظة على نسبة البكتيريا النافعة بالجسم . فوائد البكتيريا النافعة (البروبيوتك) بالإضافة إلى فوائد البروبيوتك في علاج مشاكل عسر الهضم ، فإن لها دورًا كبيرًا في العلاج والوقاية من السرطان، حيث توقف (البروبيوتك ) عمل بعض الإنزيمات الموجودة بالجهاز الهضمي والتي قد تسبب سرطان القولون. كما أنها تقي وتعالج سرطان الكبد، لأنه من المعروف أن الكبد يصاب غالبا بالسرطان نتيجة زيادة السموم التي تتجمع فيه، والتي تسببها بعض الفطريات، وتقوم (البروبيوتك) بامتصاص هذه السموم على جدارها فلا يمتصها الجهاز الهضمي ولا تصل إلى الكبد. كما تتميز البروبيوتك بقدرتها على علاج حالات الإسهال وخاصة في الأطفال. و إلتهاب القولون التقرحي. البروبيوتك والمناعة ترفع البروبيوتك مناعة الجسم ليقاوم الأمراض خاصة المناعة المعوية.. فالأمعاء تشكل العضو الأول في جسمنا في ما يخص المناعة، إذ يوجد حوالي60% من خلايا المناعة في الغشاء المعوي، كما تحتوي الأمعاء على كمية هائلة من البكتيريا موجودة بشكل أساسي في القولون وذات أنواع متعددة وفقًا لكل مرحلة من العمر. ويتصل جهاز المناعة المرتبط بالأمعاء مع تلك البكتيريا من دون إحداث تفاعلات مناعية ضدها، ويؤدي تناول الأجسام الغريبة (المضادات الحيوية، المنبهات، بعض الوجبات الثقيلة) إلى التأثير على التوازن الجرثومي الطبيعي داخل الأمعاء وتدمير «البكتيريا النافعة» الطبيعية الموجودة بالجهاز الهضمي، مما يتسبب في العديد من المشاكل أشهرها الإسهال، و الغازات لكن وجود بكتيريا «البروبيوتك» في الغذاء يعيد الإتزان الطبيعي، ويساعد على تجاوز تلك المشاكل. الإنتاج التجاري لمستحضر (البروبيوتك) تمكنت بعض الشركات من إنتاج البكتيريا النافعة (البروبيوتك) على شكل كبسولات للكبار و مسحوق للأطفال . المهم هنا أن تصل إلى الجهاز الهضمي بكمية معينة حتى يستفيد منها الجسم، وحتى تعيد إتزان الأمعاء البيولوجي مرة أخرى، كما أنها تتحمل حموضة الجهاز الهضمي والإنزيمات والعصارة المعدية والصفراء، لذلك فهي صديقة فعلا لجسم الإنسان. ومستحضر البروبيوتك الجديد الذي تم التوصل إليها يماثل بل يفوق البكتيريا النافعة المعروفة في فائدتها لجسم الإنسان. أين نجد مستحضرات البروبيوتك ؟ تتوفر مستحضرات البروبيوتك في الصيدليات وعادة لا تسبب مستحضرات البروبيوتك أي أعراض جانبية . ويفضل إستشارة الصيدلي قبل تناولها خاصة للمرأة الحامل أو المرضعة.